المشروع الصهيوأمريكي في اليمن بعد الحرب .
إب نيوز ٢ نوفمبر
مصطفى حسان
خطورة ما بعد الحرب الذي فبرك له الغرب والصهاينة أن يكون اليمن مقسم الى دويلات حتى لايتمكن اليمنيين من بناء دولة ذات مقومات قوية يمكن أن تنهض بالبلد فهذا غير مرغوب لدى المستعمرين وهذا ماتبين مؤخراً من خلال التصريحات الأمريكية الملوثة والمبطنة بالسياسة الصهيونية القذرة والتي تزامنت مع الزيارات الصهيونية للثلاثي الخليجي كبداية للتطبيع الصهيوني العربي بعد إصابة الكثير من الدول العربية بالشلل إثر الحروب الأهلية المغذاة والممولة من مملكة بني سعود “””
لقد كانت تصريحات بامبيو وماتس مجرد سينياريو ما بعد هزيمة التحالف والإنتقام بإستنزاف القوى اليمنية الداخلية وجعلها طوائف متناحرة تستهلك وتصفي بعضها البعض “””
حيث بدأ هذا التقسيم في الجنوب وهي المنطقة المستهدفة أولاًروفقاً لموقعها الإسترانيجي فطائفتين من المرتزقة الجنوبيين المجلس الإنتقالي والشرعية يتلقون نعليمات المخابرات الصهيوأمريكي بأن تنبنوا مشروع التهدئة فيما بينهم وإيقاف التصعيدات السياسية وتهديد كل منهم الأخر فعندما وصل السفير السعودي الى عدن قبل يوم واحد من وصول رئيس حكومة هادي / معين عبد الملك المعين بدلاً عن بن دغر والسفير السعودي جاء بإسم الإصلاحات الإقتصادية وإصلاح كهرباء عدن بمنحة سعودية ب 60 مليون دولار للمشتقات النفطية هوا لإيصال رسالة المخابرات الصهيوأمريكي المخطط التقسيمي لإنهاك القوة البشرية لهذا البلد وهاهي نتائجة تمخضت عن أربعة إنقسامات متناقضة الأهداف والتوجهات ( الشرعية + المجلس الإنتقالي + الحراك الجنوبي المناهض للإحتلال + ناج الجنوب العربي ) “”””
فا التناقضات للمجلس الإنتقالي في تصريحات كل من رئيس المجلس الزبيدي ونائبة بن بريك وأحد اعضاء المجلس / لطفي شطارة من التصعيد الى التهدئة وإلتزام الصمت تجاة المستجدات السياسية الجديدة في عدن فإزدواجية المجلس الإنتقالي لم يقتصر على الحكومة الشرعية فقط فقد تعداها الى الحراك الجنوبي والمناهضين للإحتلال والذي صرح مسبقاً بأن المجلس الإنتقالي هوا وحدة الذي يمثل الجنوب وليس هناك وجود لأي أطراف أخرى وهذا مما ادى الى فقدان الثقة من الجمهور وأعتبروا أن المجلس الإنتقالي يذر الرماد في العيون بإعتبارة أحد الأطراف الجنوبية المنطحة للإحتلال الإماراتي وينفذ أجندات لأيادي خارجية الذي يسعى لعمل شروخ وإنقسامات داخلية في المجتمع الجنوبي “”””
فكان هذا المخطط بين الرياض وأبوا ظبي لفبركة هذة الإزدواجية والتي تؤدي بدورها الى تقوية أطراف أخرى فيشتد الصراع فيما بينهم الذي سيضرب كل النخب الوطنية المناهضة للعدوان وإضعافها وعدم إتاحة الفرصة لها بأن تستقوي “”””
كل هذة هي عبارة عن مقدمات لتهيئة البيئة والجوا المناسب للمشروع الصهيوأمريكي وسط هذا الشتات والإنقسامات الى توزيع اليمن الى مناطق حكم ذاتي وأدعوا كل الجنوبيين الى توخي الحذر من هذا المشروع الخبيث الذي سيؤدي حتماً ضياع المجتمع الجنوبي بكاملة وضياع البلد فتكون سيادتة وإستقلالة بعيدة المنال اللهم أحفظ اليمن وأهلة من أشرار العالم ولا تحقق لهم أمل