في الحديدة لا أمينة !
إب نيوز ٦ نوفمبر
أشواق مهدي دومان
للّه درّ أهل الحديدة من رجال لم يبيعوا ، و لم يتاجروا بقضية وطن ، و لم يباركوا محتلّا للأرض على عكس من سمّوا أنفسهم عتاولة السياسة و القانون من وزراء و جنرالات و عسكريين فقد شربوا العمالة منذ أوّل يوم عدوان بل إن أكثرهم فرّ و سبقته عائلته قبل إعلان عاصفة الرّمم دليل عمالة أولئك المثقّفين (كما يرون أنفسهم ) وهم أصحاب كرفتات و بدلات عسكريّة خلعوها و لبسوا البراقع و الشراشف و سقطت رجولتهم حينها فلا عرفنا من أي جنس هم ؟
و لعلّ ربّهم (ترامب ) هو الوحيد الذي يسطيع تحديد هوياتهم ، و هو السّاكن فيهم هو و دلوعته (نتنياهو) و أمّا حريم سلمان و سفراؤه فيغارون من صرختنا ب : الموت لأمريكا والموت لإسرائيل !!
نعم : فوليّهم ترامب من يعرّفهم للعالم فمرّة يقضي بأنّ أمينة رئيسة و مرّة تُنوّم مغناطيسيّا فيغيّبها عن الأحداث ؛ ولهذا حين نسمع كلامها لا نفهم حين تتآكل الحروف على لسانها الغريب ، و لا غرابة من أغرب كائن في الكون ؛ فرعب أمينة من رجال اللّه حوّلها إلى بهيمة تفرّ من قسورة هي و بقية القطيع البهائمي (المفحّطات معها ) واحدة تلو الأخرى ، و قد رأينا أنّه من هناااااااك تعلن و بين أيدي سلمانها تحلف بالقسم هي و أخواتها ، و عبر الأقمار الصّناعية تحكم الحاجّة( أمينة ) مملكتها و قفصها التّرامبي فتعيّن دمية و تتنازل عن دمية ، فابن دغر دمية انتهى دورها التّرامبي ، و قامت مقامه دمية أخرى ، في دولة فندقيّة شققيّة في مسرحيّة سمجة رخيصة تتراقص فيها أمينة و قطيعها في حمرة الدّم القاني سفكا بصواريخ ترامب ونتنياهو ، و في كفر الجوع بأجساد الأطفال المظلومين، الذين لن تفلتي ِ يا _ أمينة _ و قطيعكِ من أرواحهم ، و ستظل أرواحهم تلاحقكِ و كلّ عميل مرتزق جبان ، و تحرّم عليكم دخول الأرض ، فهنا وعلى هذه الأرض اليمنيّة لا يحيا غير الطّهر ، ولهذا : لا يحلم مرتزق بالعودة لليمن ،،،
فليتشرّد و ليحكم في عالم فيه وعود ترامب المأفول و دلّوعته نتنياهو الذي لامكان لهما في وطن الأنصار بل إنّهما رأس الأفعى الذي ستسحقها أقدام رجال اللّه وهم المؤمنون ب : الموت لأمريكا والموت لإسرائيل.
و السّلام،،