(( أما الذين آمنوا يعلمون إنه الحق)).

إب نيوز ٦ نوفمبر

أفراح الحمزي

حقيقة تتجلي لكل مستبصر للاحداث للرأي العام ولا يفهمها الإالذين يعلمون انه الحق من رب العالمين ٠. في ضل تسارع الانبطاح للانظمة العربية علي نطاق عالمي تفوح قذارتهم للعالم بكل وضوح وجرأة فكما حال تركيا وزرع الفتيل فيها بقصة اغتيال غاشجقي وتسارع التوتر بينها وبين مملكة السعودية وبتعزيز فتيل تلك الاحداث من قبل دول الهيمنة امريكا واسرائيل وفرنسا وبريطانية وكل دولة لديها بصمة الإرهاب العالمي وبزيادة تفوح روائح المرتزقة الرياض وتصعيدهم العسكري تزمننا مع تصريح الشيطان الإكبر بايقاف العدوان علي اليمن ولبنان وابرام حوار سياسي تتجلي البوصلة عكس الاقول وهذا ليس بغريب علي دول لا تعترف بعهود والمواتيق الدولية وتطالب بايضاح واضح عن قتلة الدبلوسي السعودي وتعتبره تعدي علي حقوق الإنسان والمواثيق الدولية في نفس الوقت تصم الاذان وتعمي الإبصار عن ما ترتكبه في ابادة شعب اليمن وبمساعدةمن تدعي انها راعية تلك الفقعات مجلس الإمم والتي تدعي انها من ترعي تلك الحقوق وهي بعيدة بعد الشمس عن الارض من تلك القواعد والقرارات ٠ سؤال لازم يتبادر الي اذهان كل مستبصر للاحداث ! اولا :ما الداعي لابراز العضلات لشبكات العنكبوتية الاعلامية للعدوان في دق طبول النزاع والاتهويل في قصة مقتل السعودي ؟؟؟ ،، ثانيا : ما الداعي لمطالبة من الجناة تقديم محاكمة عادلة شفافة ومن الجلاد بضبط ؟؟؟ ثالثٱ : ما الغاية من التصريح كلا من الدول الاوربية وخاصة امريكا بايقاف ابرام الإسلحة للرياض في هذا الوقت بذات ومع ذلك البوادر لا توضح ذلك ؟؟ رابعا : وما سر ظهور للرأي العام العلاقة الاسرائيلية مع كلا من الدول العربية وخاصة عمان والامارات في نفس الوقت التصعيد العسكري في القدس ؟؟؟ خامسا: ما الدافع لتنبيه الدول الاسلامية ايران ومناداة السعودية لتلافي مخاطر امريكا في المنطقة بذات وتهديد امريكا بملف الايراني النووي في نفس وقت الانتخابات الامريكية الرائسية بهذا التوقيت بضبط ؟ سادسا : والاخير تأكيد ترامب علي ابرام الحلول في الملف اليمني ولبنان وايقاف العدوان علي اليمن بعكس تصعيد مرتزقة العدوان علي اليمن عسكريا وسياسيا واعلاميا ولوجستيا وخاصة في الساحل الغربي في الحديدة وفقعات الاعلام العدوان بقصص كاذبة عن انتصارات زائفة ؟؟؟؟ اولا : الاجابة علي الفقاعات للعنكبوتية الاعلامية لدول العدوان وخاصة امريكا واسرائيل هي لبرام الضلال واكساب الاراء لمعارضين سياسة مملكة السعودية ووتقديمها كبش فداء لمشروعهم المدرج في تمرير تجديد ولاية السعودية بولاية تطبيعية فعلية علي البيت الحرم والتمكن من البقرة بدل حلبها حصرها في حضيرة البيت الابيض ومش بعيد نسمع ان ترامب زار البيت العتيق واقام الطقوس العبرية فيها وهذا ليس بغريب بعد ان تمكنت الوزيرة التقافية الاسرائيلية من زيارة المسجد زايد في الرياض واقامت طقوسها العبرية هناك ٠. كذلك تمكين ترامب من تأجيج الفوضي .النزاع السياسي بين تركيا والسعودية وضرب عصفورين بحجر واحدوكما سياستها القذرة فرق تسد وباقل التكاليف تتمكن من الدولتين في تمرير قوتها في الهيمنة عليهن فعليا وهذا ما يحصل في اهناتها لسلمان وابراز ان امريكا هي من تحمي كل ادواة الارهاب في المنطقة وان مملكة الشر بدون حماية طائرتها لا تساوي شئ اي تضع لها الضوء الاحمر في اتمام الدمار في المنطقة وانها ضروري من الدعم بكل ما يقع تحت يديها لامريكا ومطالبة بتطبيع من خلال ابرام سلام مع اسرائيل فعليا ثانيا لصق الجرائم التي تتم علي ارضي اليمن بسعودية وانها من يتم توجيه بوصلة المحاكمة مع ان قرار العدوان تم اصداره من البيت الابيض وراعية الحروب مجلس الامن ٠. ثالثا : تجميل الصورة لسياسة الشيطان الاكبر عند معارضيه في اثناء اجراء الانتخابات الرأسية وتأييد مجلس الشيوخ له بأنه يقدم كل الحلول الممكنة لسياسته وهيمنته علي العالم وبتمرير حرية الحقوق الانسانية في القصاص لسعودي الدبلواسي والي ماذلك من تداعيات ايقاف الحرب في اليمن ولبنان وتجديد الصفقة الاسلحة النووية الايرانية ٠. . ثالثا : تنبيه دولة ايران الاسلامية قبل فوات الاون الي السعودية وتنبيها من مخاطر امريكا علي الاسلام والمسلمين وحماية البيت الحرم ٠.ومناداة كل دول الاسلام بعدم التطبيع مع الكيان الغاصب اسرائيل وان العواقب سوف تكون وخيمة علي شعوبهم وللاحداث في السعودية تخذ العبرة من الغاية الاعداء من احداث الفوضي والصراع في المنطقة .نادة انها سوف تكون بجانب حماية الاسلام والمسلمين من تلك المخاطر الامريكية والاسرائيلية ولن تقف مكتوفة الايادي متفرجة علي الهوية الاسلامية تطعن في ظهر الامة بسبب سياسة الانظمة العبرية والتي تبرم صفقات مع التطبيع الصهيوني وان التاريخ توضح حقيقة العدوا في كل زمان ومكان ٠. فبعد تصريح ترامب بأيقاف العدوان بنفس الوقت يتم التحشيد لمرتزقة الرياض والتصعيد في كل الجبهات وخاصة الساحل الغربي يؤكد نية تلك التصريحات الكاذبة والتي تنمي عكس ذلك ولم تتعلم من الدروس الحرب مدة اربعة اعوام ومازالت علي تعندها وتفرعنها واجحافها وزيادة في تقديم كباش لها من مرتزقة الرياض وتقديمهم محاريق للصحراء واكل لطيور وهذا مايزيد الشعب اليمني قوة وصمود وثبات وتأييد من الشعوب علي احقيقة ذلك الشعب في الحرية والتخلص من التبعية الاقليمية والدولية وخير دليل علي ترجح الميزان لصالح الشعب اليمني وخسران دول العدوان ومن تحالف معهم والحقائق تتجلي في الساحل الغربي والادخنة تتصاعد في احراق كل غازي ومعتدي مع جحالفهم ومدرعاتهم والي جهنم ارحبي ياتحالف ٠. فلم يتعلم المرتزقة من الاحداث لاسيادهم وما ينالوه من جزاء وخزي وعار ودائما تتجلي تلك الاعمال عليهم كما ينبئنا الاية الكريمة قال الله تعالي (( ولما جاءهم كتب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستغيثون علي الذين كفروا فلما جاءهم ماعرفوا كفروا فلعنة الله علي الكفرين )) صدق الله العظيم اي كلما جاءهم حقائق من الله مصدقا وعد الله بهم بخزيهم وتسليط اعداء الله عليهم وعرفوا بذلك جحدوا و استمروا في كفرهم وجحودهم واعتدوا علي اخوانهم فلعنة الله علي الكافرين ٠ وكانوا هم الفاسقين ولهم عذابا عظيم في الدنيا والاخرة كما لسلمان الخزي والعار في الدنيا وعاد الاخرة اشد واعظم وكذلك علي الصعيد للمرتزقة الرياض وكل غازي ومتعدي ان الله لا يحب المعتدين صدق الله العظيم رابعا: تجري بنفس الوقت التطبيع مع الانظمة العربية والكيان الغاصب بنفس الوقت التصعيد العسكري في القدس ومحاولة لتوصية لزعيم الارهاب العالمي الاسرائيلي لحلفه سلمان عند اذرعتهم امريكا ودول الاستكبار بوادر توضح لنا مدي خطورة الاعداء علي المسلمين وعلي الاسلام وخاصة بولادة وعد بلفور علي الارض في الشرق الاوسط وهذا ما تحذر منه دولة ايران كل الانظمة العربية من مخاطره علي المنطقة ٠. ✍?افراح الحمزي