ما يحدث في البلاد العربية من تدمير هي بأموال نفط الخليج العربي .
إب نيوز ٦ نوفمبر
مصطفى حسان
دور مملكة بني سعود في تقسيم المجتمعات العربية وتشتيت توجهات الأفراد الدينية العقائدية وإنحرافها عن المنهج السليم ليس بسبب غفلة الكوادر الشابة العربية وجهلها لدينها ولكن البطالة والحاجة الى المال دفعتها للإنخراط بهذة الجماعات وتبني ثقافة دينية منحرفة عن المنهجية السليمة لنصوص القرآن فتم إستقطاب الكثير من هاؤلاء الشباب من كافة أقطار الوطن العربي عن طريق ضخ الأموال السعودية بكميات مهولة كانت كافية لبناء الوطن العربي بأحجار الرخام “””
هذا المشروع هوا عبارة عن فكر صهيوني يهدف الى خللة مبادئ الدين الأساسية وتجريدها من كل القيم التي جاء بها خاتم الأنبيا صلى الله عليه واله فكانت عواقبها تفكك المجتمعات العربية على مستوى المجتمع والأسرة والأفراد بالتدريج حسب الهرم من اسفل الى اعلى فأصبح المجتمع صعب ومعقد تبعاً لتعقيد توجهاتة المتباينة وبناءً على ذالك سيكون بناء الدولة ومؤسساتها عبارة عن جمجمة البلد المهشم الذي لم يستطيع أن يفرض هيبة الدولة وبسط نفوذة على كافة طوائف المجتمع المتعدد الإتجاهات المرهونة لأيادي خارجية عديدة وفي وسط هذا الزخم من الإنقسامات فنظام الدولة المؤسساتي سبكون مشلولاً وغير قادر على القيام بمهامة حتى وإن توفرت لها كل مقومات الدولة فلن تكون قادرة على النهوض فتكون مسلوبة الإرادة كا الطفل الرضيع الذي يستخدم البكاء للحصول على حاجتة أو كا الرجل المسن الذي يستخدم التودد والدعاء للحصول على حاجتة “”””
وكما هوا حاصل الأن في بعض الدول العردبية التي شهدت توترات وحروب بالرغم انها قد خرجت من تلك الأزمات ولكنها واجهة مستجدات وأزمات اخرى ولم تتمكن من تشكيل حكوماتها ولا دستورها الداخلي وسط هذا الزخم المعقد من تعدد الطوائف والعرقيات مع العلم أن اساسياتها كانت موجودة من قبل إلا أن نظام الدولة كان قوياً وباسط نفوذة على الارض وعلى كل الطوائف أما في وقتنا الحالي فقد اصبحت مخلخلة بسبب طول فترة الحروب وإستنزاف كبير في الطاقة البشرية وتدمير البنى التحتية وبناء علية لا توجد مقومات بناء الدولة الكافية وللازمة “””
ووسط هذا الضعف تمكنت الأيادي الخارجية من الإختراق والنفوذ الى داخل الأنظمة وسببت لها والتعثر أمام ضغوطات وإملاءات التكتلات سياسية وهذه الإملاءات لاشك أنها بصمات الأيادي الخارجية “”””
وهناك سينياريو لتنفيذ هذا المخطط في اليمن فهناك تصريحات أمريكية بإيقاف الحرب في اليمن ولكنها غير مكتملة وفيها الكثير من الغموض والحبكات الشرعية مما يدل على عدم وجود نوايا صادقة لإنهاء الحرب بصورة كاملة لأن المهلة 30 يوماً المترافقة مع التصعيدات والقصف والتحشيد والزحف اليومي في السواحل الغربية وفي الختام لا حوار ولا سلام حتى يتم ايقاف جميع العمليات العسكرية وخروج المحتل من الاراضي اليمنية بالكامل دون استثناء