خذوها كلمة مني يا أنصار الله .
إب نيوز ٧ نوفمبر
مصطفى حسان
كلما حاول العدوا أن يحقق حتى ولوا نصر جزئي وحشد كل طاقاتة كلما تفاجأ بمقاومة شرسة وهزيمة ساحقة وكل تنقلاتهم من مخطط الى أخر عمل هستيري يعبر عن مدى الإرتباك الذي وصلوا إلية “”””
يناشدون ويتوسلون بالغرب والصهاينة ويعادون إخوانهم في العقيدة ومن يظن أنهم سيحققون نصر فهوا خال من العقيدة وأنكشف نفاقه وأصبح بوقاً ساذج يبيع كرامتة وإنسانيتة ويتغنى مع العدو بأوهام النصر التي يرددونها بقنواتهم المتهتكة هاؤلاء الشلة الذين اعتادوا على الفساد من بقايا الحكم العفاشي هاؤلاء هم السوس الذين يقبعون في مفاصل الدولة وينخرون فيها وأنا أقولها بصراحة إنهم يبغضون الجيش واللجان الشعبية ولا يألوا جهداً في التأمر عليهم وانا في صراع معهم في مكان عملي منذ عام إنهم سرطان خبيث داخل مؤسسات الدولة إذا لم يتم إنتزاعهم من جذورهم فستظل متعثرة “”””
الطابور الخامس السوس الداخلي والأبواق المريضة وهم طائفة المنافقين الذي كشفهم الله مع كل الأنبياء والرسل وقال الله فيهم ( وكره الله إنبعاتهم فثبطهم وقيل أقعدوا مع القاعدين ) طالما وإن الله سبحانه وصفهم هذا الوصف في القرآن لأنهم خطر على الأمة وعلى الدين فلماذا نتهاون معهم فيجب معاملتهم بصرامة فنجد أن أول من تطاول على عرض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هوا كبير المنافقين عبد الله إبن ابي “””
إنهم مكروهين عند الله ( فكره الله إنبعاثهم ) فهم الذين شقوا عصى الإسلام على مدى التاريخ ومن بعد وفاة خاتم الأنبياء فيجب التعامل معهم بصرامة وبدون رحمة وهذا هوا أمر الهي من أجل تحاشي أعمالهم الخبيثة في شق الصف فمن الجانب النفسي فهم ذوي طبيعة سيكوباتية عدائية للمجتمع كما فعل إبليس مع أبونا أدم “”””
إنهم يتفوهون في الباصات وفي مقايل القات وبكل وقاحة وسخرية أنصارالله يهتفون الموت لأمريكا الموت لإسرائيل وهم يقتلون اليمنيين في تعز ومارب وبقية الجبهات “””
يا أنصار الله انتم غلطانيين لماذا تعاملوا من اباح ارضة وسفك دماء شعب اليمن اهلة وعشيرتة ورضي بأن تنتهك كرامتة وعرضة يا أنصار الله كان من المفترض أن تجهزوا لمثل هاؤلااء الحثالة الدفوف والطبول والمزامير وتستقبلوهم بالرقص والغناء “”””
يا أنصار الله أستنفذتم خيار رجالكم يا أنصار الله المجاهدين ذهبوا الى الجبهات وتركوا بيوتهم وأولادهم ينضورون جوعاً دفاعاً عن الأرض وعن شرف وكرامة هاؤلاء والسذج والحثالة الذين لايريدون لا أرضاً ولا شرفاً ولا كرامة وكل همهم هوا الحصول على بأي وسيلة كانت