هو رحمة الله فينا !
إب نيوز ٨ نوفمبر
بتول عرندس
نرفع أسمى آيات العزاء لمقام إمام زمانا مولانا الإمام المهدي المنتظر (عج) بشهادة جده رسول الرحمة والهدى محمد (ص) وعمه الحسن المجتبى (ع).
في هذه الأيام المباركة نستذكر الآية المباركة: “وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ”
تحل ذكرى وفاة الرسول هذا العام، والأمة مقسومةٌ انقلب “مسلموها” على أعقابهم وراحوا يهرولون للتطبيع مع العدو الصهيوني الذي استباح المحرمات وسفك الدماء واعتدى على شرف الأمة. تطبيعٌ لآعراب لم يؤمنوا يومًا بسياسة الرسول ورسالته السامية، رسولٌ بُعِثَ رحمةً للعالمين وأخرِج لخير أمةٍ للناس.
وفي المقابل نجدُ فتيةٌ أمنوا بربهم فزادهم جهادًا ومقاومةً ورفضًا للذل والهوان. هم الفرقة التي لطالما أعلنت موقفها واضحًا وهو “المصافحة اعتراف” ﻷن اسرائيل كما وصّفها سيدُ المقاومة المغيب “غدة سرطانية يجب استئصالها.”
كابوس المقاومة تقد مضاجع العدو، فهؤلاء هم أبناء محمد الأوفياء الصادقون المخلصون المضحون، الماضون على نهج حفيده الحسين (ع). “محمديو” لبنان وسوريا والبحرين لن يركعوا ﻷصنامِ قريش العصر وسيصبرون صبر نبيهم حتى يحين نصرُ الله والفتح، فتسبح الأمةُ بحمدِ ربها. انتصاراتُ الأمة اليوم محمدية ﻷن شرفاؤها رساليون حفظوا الرسالة المحمدية الأصيلة.
وفي هذه الأيام كذلك نستذكر حكمة كريم أهل البيت (ع) الإمام الحسن المجتبى، وحنكته السياسية وصبره وتحمله وهو نفس الموقف الدبلوماسي الذي يتحلى به سياسيو المقاومة الأوفياء. نستخضر ابن أخيه، حسنُ عصرنا المفدى، السيد حسن نصر الله الذي نهل من علومه وعلوم جديه الرسول والحسين كيف تدار المعارك بكل مستوياتها وكيف تقادُ الأمةُ نحو الخير والنصر والكرامة.
أعظم الله أجوركم بوفاة رسول الله