الإنحراف السلكوي شئ وارد في الجنوب!
إب نيوز ١٧ نوفمبر
بقلم /عفاف محمد
دعوكم من قضية خاشقجي و دعوكم من الحوثي اليوم دعوكم من التحمس للقتال في صفوف الدخلاء على اليمن ..دعوكم من كل هذا.. !
تطلعوا لما يحدث اليوم في الجنوب من انتهاكات التي تمس الشرف وتستثير حمية وغيرة الشرفاء من تشربوا القيم الاصيلة التي ترعرعنا عليها من الغيرة الشديدة على العرض من الحمية والنخوة والألتزام اولسنا يمن الحكمة و …الإيمان. نعم الإيمان
مايحدث اليوم من اغتصاب واختطاف وانتهاك الأعراض لشيء مشين ومهين ومفجع!
وليس بخافي ان
اليمن كلها تعرضت للٳنتهاك وقد جعل الطغاة والمتجبرين من ارض اليمن مصيدة ثمينة يمارسون فيها تعسفاتهم لأجل ارضاء مصالحهم ومد نفوذهم والتي تقتضي منهم مص كل خيراتنا والاستحواذ على كل مانملك من موانيء وجزر ونفط .
ولم تقتصر اطماعهم على المادة بل تمادوا لدرجة انتهاك الاعراض بعد ان سايرهم على هواهم المرتزقة من اهل البلاد فبعد ان هان عليهم بيع ارضهم استحلى المحتل هذا التهاون سال لعابه اكثر وتطاول على الأعراض وبمساندة المرتزقة من يحومون حول المحتل لاهثين راجين فتات يقتاتونها من اموالهم المدنسة.
وللأسف ليس هذا مجرد كلام!
الكوارث الٳنسانية في اليمن تتفاقم بسبب العدوان والحصار، الجوع المرض جميعها تفشى ..الجرائم الوحشية كثرت من استهداف بالطيران وغيره من الإنتهاكات
لكن ….!
لماذا قضايا الاغتصاب تقتصر على الأماكن المتواجد بها المحتلين الدخلاء!
جلي ان الشمال وضعه يختلف عن الجنوب ..
الشمال يعاني تبعات العدوان والحصار ومع ذلك اهله شامخي الرأس يدفعون ارواحهم ثمن لمنع اي دخيل ان يدوس طرف لهم.
يقابلون كل ذلك بالصمود والشموخ الإصرار والصبر متكلين على الله.
الأمن مستتب والحمد لله والسبب نشر الهداية والارتباط بالله والأجواء الروحانية التي انتشرت عبر الثقافة القرآنية التي جعلت الجميع يتسلح بسلاح الإيمان فقلت حدة الجريمة والانحراف بنسبة كبيرة.
في الجنوب ..
المحتل تمادى في اسرافه بالأذية نشر الفساد الأخلاقي والفوضى وبات السلوك المنحرف ردة فعل عكسية لتواجد المحتل الذي نشر الرذيلة واخصب بيئتها.
وباتت عدن مثل قلعة مشبوهة يدار فيها كل مخيف ومرعب ومخجل..
السطو والنهب والسلب الاغتيال، فوضى خلاقة وانفلات امني.
السجون السرية وتحدث فيها الفضائع، جوع وفقر ولم يسلموه والبنك والمال بحوزتهم .كل خريجي السجون والشراذم الفارين من القاعدة وداعش وكل السفاحين هناك ينشرون الفكر الداعشي ويمارسون اعمالهم الإجرامية بمساندة آيادي خارجية.
الاغتصاب إنحراف سلوكي نتج عن الاختلال الحاصل ازدادت حالاته وهذا عمل مشين لايصدر إلا من الشواذ الذين لا تعرف التقوى طريقاً لقلوبهم ولا انفسهم مملوءة بالإيمان
انتشرت الرذيلة. وانعدمت الفضيلة فصارت قصص الأغتصاب من حين لآخر تتفاقم . سواء في السجون السرية او مع الاختطافات للنساء او مع العثور على جثث مجهولة طُمست معالمها
آخراها ماحدث لطفل عثر على جثته المقطعة!
طفل تبين ان قاتليه اغتصبوه قبلها وقتلوه ومن ثم قطعوه
كل جريمة ابشع من الأخرى
ومن بعدها قصة لفتاه من كريتر خُطفت وكانت قصتها مثل سابقاتها ممن انتهك شرفهن !
فاالى اين المصير!
لماذا هذه البشاعة تتكرر في الجنوب بالذات اين القيم اين الغيرة اين الوازع الديني اين الخوف من الله اين الرحمة
اين الأمن والأمان!
مالذي صنعه التحالف لهم
والمحتل الإماراتي
هل امنوهم من الجوع ومن القتل ومن الاغتصاب!
بل انهم هم السبب في كل ذلك منذ دخولهم اصبحت البلاد مثل بار يرتادته كل سكير عربيد لايعرف الله
الانحراف السلوكي بات كوباء انتقل بالعدوى اولائك السفلة الأمارتيين يرتكبون الفحش بكل الوانه ..
اليوم يستجلبون لهم بنات اليمن كنوع من الترفيه ..بعض ابناء الجنوب الجبناء ينغمسون معهم في تلك الرذيلة وهم من يسوقون البنات للويل وتقول بعض المصادر انه يتم ترحيلهن للأمارت مثل تلك الطيور السقطرية في القفص!
رباه ماذا حل بأهل اليمن.
تطلعوا الحوثي هل تصدر منه مثل هذه الافعال المشينة؟
او حتى في محيطه. انه من تستثيره قصة أمرأة مخطوفة او سجين تنتهك حرماته ..
تطلعوا بجدية لميزان الرجولة والشرف.. ستدركون من تحركه القضية الحقة.