التصعيد الأكبر…في ظل مولد النبي الأعظم .
إب نيوز ٢٠ نوفمبر
بقلم/رويدا عثمان
و(بولائنا لرسول الله سننتصر على اعدائنا)ممالايخفى على الجميع التصعيد العسكري الأكبر من قبل تحالف العدوان حاليا على يمن الإيمان والحكمة اخذ ذروته في محاولة منهم تحقيق ماعجزوا عنه خلال الاربع السنوات امل المستحيل بالنصر وتركيعنا لهم ففيي مهلة ال30 يوما الذي اعلنه وزير الدفاع الامريكي بضرورة وقف الحرب ..يقابله تصدي مغوار من قبل الجيش واللجان الشعبيه الذين نكلوا بهم وسطروا اروع البطولات في معركة الساحل الغربي والذي يعتبر الرهان الأخير لإعلان هزيمة العدوان رسميا…وتوثيق نصرنا…
وإبان هذا التصعيد والذي يزامن اعظم مناسبه ربانيه مولد خير الانام نبي الرحمة والاسلام محمد ابن عبد الله صلوات الله عليه وعلى آله آبى ابناء شعب الإيمان والحكمه ان ينقلوا صورة مشرفه لما إختارهم الله به من حمل رسالة رسوله الأكرم على عاتقهم والإنتصار لها وتعزيز إرتباطهم وحبهم والإقتداء بها قولا وعملا والمضي قدما حبا وإعتزازا وفخرا وإتباعا لرسولهم متحدين غطرسة وهستيرية دول تحالف العدوان المتخبطين بتصعيد عسكري جنوني مستهدفين الأخضر واليابس و المدنيين العزل الأمنيين في بيوتهم الا أن ذلك لم يثنيهم على أن يكونوا السباقين في إحياء الذكرى العظيمه والذي لم يشهد نظيرها أي بلد في العالم ولم يستطيعوا ان يكونوا ندا لهم في الإستعداد والجهوزيه الكامله للاحتفال بالمولد نساء ورجال أطفال وكبار في السن مستنفرين وملبين النداء بلبيك يارسول الله وعلى قدم وساق ساهموا بكل عطاء سخي ردا على عتاولة دول الإستكبار (أمريكا وإسرائيل) بأنهم ماضون ومنتهجون نهج نبي الرحمه حاملين رسالة الى اعداء الله بخروجهم ومشاركتهم الباسله
من كل فوج عميق طوفان بشري وترسانه قويه جيش رسول الله الذي سينكل بهم ويبث في قلوبهم المزيد من الخوف والرعب وبقيادته الحكيمه السيد عبد الملك الحوثي قائد الثوره العظيمه والمقاومه القويه و بأنهم لن يسلموا ولن يهزموا ولن يرضوا الا بالسلام المشرف الذي يكفل لهم كرامتهم وإستقلاليتهم رافضين سياسة الإنبطاح والتطبيع مع اعداء الله بخلاف باقي الشعوب المرجفه… مؤكدين على توحيد صفوفهم كالجسد الواحد وكالبنيان المرصوص..ضد كل من تسول له نفسه بالتطاول على نبيهم وقائدهم ومحاولة النيل منه بإدعاتهم الباطله والمرجفه المثبطه والتي تنم عن حقد دفين يتجدد وتخرج رائحته النتنه من افواههم و عقولهم الصدئه..
ومقابل التصعيد العسكري المفلس من قبل العدوان يقابله تصعيد ميداني وعسكري في جبهات القتال وفي الاحتفال بمولد النبي الأعظم بخمس فعاليات مركزيه كبرى بدل فعاليه مركزيه واحده وهذا في حد ذاته نصر وتمكين وثبات يدل على مدى قوة وتمسك الشعب بنبيه ودينه ومقدساته وأرضه وحب رسول الله يجري في دماء هذا الشعب الطاهر ولن يتم طمس الهوية المحمديه التي نحملها في قلوبنا وعقولنا جيلا بعد جيل وحتى قيام الساعه….. فبتمسكنا بقائدنا ونبي أمتنا سيكون فيه خلاصنا ونصرنا فموتوا بغيظكم فلن نهن ولن نستكين . (قل بفضل الله وبرحمته فليفرحوا)وسيشهد التأريخ بأن اليمنيين قلبا وقالبا لم ولن يتخلوا عن نبيهم و قضيتهم فبقاء امتنا المحمديه وكيانها وتأسيس جذورها وثباتها متأصل ومرتبط بوفاءها لرسول الله
والإنطلاق بمسيرته ونهجه ونصرته وماتعانيه الامه من الضلال عن سبيل الله وحالة التخبط والتيه ماهو الا بسبب غفلتهم وتخاذلهم وتبلدهم فنسأل الله عفوه ورضاه و الثبات على الصراط المستقيم الذي رسمه لنا نبي الأمه ولله عاقبة الامور…
✍ رويدا عثمان