ما وراء الكواليس ؟ بعد ايقاف الحرب في اليمن ؟
إب نيوز ٢٠ نوفمبر
ما وراء الكواليس ؟
بعد ايقاف الحرب في اليمن هل سستووقف حياكة المؤامرات يجب الإحتياط لذالك “”””
بقلم /مصطفى حسان
في عقد إجتماع الأمم التحدة حظيت الجلسة بتعاطف أممي بالإجماع بالكارثة الإنسانية الذي يتعرض لها الشعب اليمني جراء الحرب رغم إن الإحاطات كلها لم ترصد سوا القليل جداً من الكوارث الإنسانية طوال أربع سنوات من النسيان والتجاهل الأممي لكنها اصابة المجتمعات الأممية بالذهول “””
كل الإحاطات السابقة كانت تخص الجوانب الإنسانية التي حظيت بتعاطف دولي لكن الأهم من ذالك هي أثار العدوان التقسيمية وتمزيق المجتمع اليمني وإستجلاب منظمات وأطراف إرهابية تديرها أجهزة استخباراتية لدول يسيل لعابها على ثروات اليمن وموقعها الجغرافي بحيث تظل اليمن تدور حول مشاكل داخلية اكثر تعقيدا المترافقة مع نقضهم للعهود الذي مارسوها طوال أربع سنوات من الحرب لضمان إستمرار الأزمة وتعثر الحل الشامل لكل جذورها لضمان الإستقرار الفعلي وسيادة البلد بنزع كل الأطراف الخارجية وأياديها التي زرعتها في المجتمع اليمني لكي يستمر نزاعة وسط طوائف مفككة ومدعومة من أيادي خارجية “”””
فهذا الحل جاء متأخراً مقصوداً ﻷن أي مشكلة اذا لم يتم حلها في وقت مبكر ستتحول الى كارثة بصعب حلها لتشابكها وتعقيدها فأين هي الضمانات لعدم إستمرار المؤامرات بعد وقف الحرب وجمع كل الأطراف اليمنية هذا ما يجب الإحتياط لة عند الدخول في أي مفاوضات لأن جلسة الأمم المتحدة كانت مغرية بمستوى التعاطف مع الوضع الإنساني في اليمن “”””
على ما يبدوا أن الدول المشاركة في العدوان ( أمريكا وبريطانيا وفرنساء ) لديها مشاريع تم إعدادها مسبقاً لمثل هذا الظرف ستضعها للأمم المتحدة كمقترحات لحلول في حرب اليمن لكي تحظى بتحقيق إنتصارات سياسية من خلال المفاوظات والذي عجزوا عن تحقيقها في ميدان المعركة فالمؤامرات ستستمر طالما ولهم تطلعات وطموح بثروات اليمن وموقعها وهذا ما نخشاه مستقبلاً وفي ضل هذا الوضع يجب الإحتياط والتعامل بمهارة سياسية حتى لايصلوا الى غايتهم بتحقيق نصر سياسي عوضاً عن الهزيمة الذي تلقوها في ميدان المعركة