كـــــ أمــواج الـبــحــار تــوافــدوا ضــيوف رســـول الــلــه الأكــرم.
إب نيوز ٢١ نوفمبر
في ساحة هي من أكبر الساحات في صنعاء القلب النابض لليمن كان هنالك حضور شعبيٌ منقطع النظير ، إستمرار في السير بخطى متسارعة ، عمل دوؤب على أرقى مستوى ، إنتظام أمني وعسكري حذر ودقيق ، رجال يلوحون بقلوبهم قبل أيديهم قائلين لنا والبسمة تطغى على محياهم مرحبآ بكم ياضيوف رسول الله الأعظم، مرحبآ بكم فوق الرؤوس والمُقل ، كما أن هناك نقطة أمنية إثر أخرى ، وكلما تقدمنا في طريقنا كلما مُلئِت قلوبنا بالإطمئنان الروحاني والسلام الداخلي اللذان إجتاحا أرواحنا قبل أجسادنا واللذان عَبّرىَ عن عظيم شكرنا و إمتناننا لله سبحانه وتعالى الذي شرفنا بأن نكون شعبآ يمنيآ عظيم في كرمه ووفائه ، شعب مرتبط إرتباطٌ صلبٌ برسولهِ الأكرم، لقد رأينا أمواجٌ بشريةٌ صدع في أعينها صدق التولي لرسول الله وآل بيته الأطهار ، رأينا جمع محمدي متخم بالكرامة ، والعزة والشهامة ، والرفعة المحمدية ، رأينا طوفانٌ بشريٌ جددّ الأوس والخزرج، أعاد خيبر، ووثق حُنين ، أرسى أُحد ، وأظهر بدر الكبرى، وفي منتصف الإحتفاء بفخر البشرية جمعاء ألقى قائد، هذا الشعب المعطاء كلمته المنتظرة قائلآ في مستهلها والبهجة تسيطر على ملامح وجهه : ِمرحبآ بكم أيها الأوفياء ، مرحبآ بكم أيها الكرماء ياضيوف رسول الله :
“نــفســي لــكــم الــفــداء”
حينها إجتمعت فينا كل معاني الفخر، كل حروف العز، كل كلمات الإباء ، كل آيات العرفان بالجميل ، والتقدير، والإحترام، والخلق الرفيع، والتعامل الحسن والمتواضع لهذا القائد الحامل للراية المحمدية في يمينه، والولاية العلوية في يساره ، فنقول لك ياإبن رسول الله : أنفسنا دون نفسك تَرخُص في سبيل الله، و روؤسنا دون رأسك تَقدُم في ساحات القتال ، ودمت لنا قائدآ، ومربيآ ، ونورآ نستضيء به في ظل إسوداد هذا العالم من حولنا كما أن السيد القائد أشاد بدور الشباب والشابات في مواجهة العدوان الظالم قائلآ لهم :
أنتم ذُخر هذة الأمة ولكنكم مستهدفون في إيمانكم، في كرامتكم، في شرفكم، فــ الله الله في الحذر أشد الحذر من هذة الأساليب التي هي أشد فتكآ من الصواريخ، كما أنه شكر المساهمين في إنجاز هذا الحفل فردآ فردآ مقدرآ جهودهم التي بذلوها منذُ أسابيع ، نعم إنهم اليمانيون من خرجوا رغم حصارهم، رغم جراحهم، رغم مآسيهم، رغم آلامهم ، قائلين بصوت أرعب الطغاة وهز عروش الظالمين والحاقدين :
“لبــيـك يــارســول الــلــه” واثقين كل الثقة بأن بعد العسر يسرآ، وأن بعد الصبر نصرآ، وأن بعد الكفاح نجاحٌ ، وأن بعد الظلام نورآ، وأن بعد الحرب سلام، وأن بعد الظلم عدلآ مرددين قوله تعالى :
( ۖ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ)
[سورة الروم 47]…..
بــقــلــم / إقــبــال جــمــال صــوفــان….