الحياة الاجتماعية وفي إطار من القيم الإخلاقية و الدينية .
إب نيوز ٢٢ نوفمبر
عبد الملك سفيان
الضروره الوجوديه والحياتيه لبناءوتنظيم الحياه الاجتماعيه وفي اطار من القيم الاخلاقيه الانسانيه والدينيه العمليه.
يتطلب ويفرض وجود الاجتماع البشري في وحدات اجتماعيه، في كل مكان وزمان وفي مختلف الضروف البيئيه الطبيعيه والاجتماعيه، بناء وتنظيم مجمل شؤن الحياه الاجتماعيه لبني الانسان، السياسيه والثقافيه والتربويه والاقتصاديه والتجاريه والاستهلاكيه والصحيه والعسكريه والامنيه والقضائيه…الخ، وعلى اسس متينه من القيم الاخلاقيه الانسانيه والدينيه العمليه الفعليه في واقع الحياه اليوميه، لكي يتمكن بني الانسان افرادا وجماعات وشعوب وامم من تيسير شؤن حياتهم وتسييرها سيرا حسنا بما يوفر لهم الامن والاستقرار والسعاده وبما يجلب لهم مصالحهم الحياتيه المشروعه ويحقق لهم الخير والحق والعدل والحريه والسلام، ويبعد عنهم الفوضى والاضطراب والارباك والعشوائيه والهمجيه وبما يدفع عنهم الضرر ويفض نزاعاتهم ومشاجراتهم وتصارعهم با لحق والعدل والانصاف.
ان جوانب الحياه الاجتماعيه متداخله ومترابطه ومتفاعله بالتأثير والتأثر بعضها ببعض بفعل حركتها الدائبه المتراكمه بمختلف الانشطه الحياتيه، بحيث كلما تطورت وتعقدت ضروف الحياه كلما تطلب مزيدا من اجراءات التنظيم لحياة المجتمع، بحيث ان تؤدي الى الاستقرار والانتظام والتكا مل بدلامن الفوضى والتناقض والتصارع.ذلك التنظيم المتصف بالدقه والشموليه وبعد النظر والذي يربط الماضي بالحاضر للاستفاده من تجاربه وخبراته كما يربط الحاضر بالمستقبل للاستفاده من امكاناته لعيش الحاضر بكرامه وسعاده وبناء المستقبل المنشود المأمول بالخير.
وكذا الاخذ بالاسباب العلميه والعمليه دون تواكل، وتوجيهها الوجهه الصحيحه للحصول على النتائج الايجابيه المرجوه وتوضيف الامكانات والقدرات والطاقات لاتمام عملية بناء وتنظيم الحياه الاجتماعيه وفي اطار من القيم الاخلاقيه العمليه، بحيث يتم تسخير كل ما في الوجود المشروعه الى خدمة وخير البشريه وفي سبيل حياتها الحره الكريمه في اوطانها.
ان الكثير من القضايا الشائكه للمجتمعات الانسانيه، افرادا وجماعات وشعوب وامم ودول وخلافاتها ونزاعاتها البينيه ومأسيها ومصائبها والحروب التي تشن على بعضها وحضور الشر والباطل والجور والظلم والطغيان وغياب الخير والحق والعدل والحريه والسلام عن حياتها، كل ذلك راجع ويحدث كسبب ونتيجه عن التقصير والقصور والنقص والاهمال المتعمد اوالتلقائي في تنظيم شؤن الحياه الانسانيه في اطارها الاخلاقي، وايكال وتسليم امور ومقاليد ادرارة شؤن حياة الناس الى قاده وساسه ومديرين ذوي شخصيات انحرافيه اجراميه سيكوباتيه ساديه طغيانيه هم اقرب في طبائعهم وسلوكهم الاجتماعي والسياسي نحوالعالم من حولهم اقرب الى الشر والباطل والطغيان والطلاح وهم ابعد ما يكونواعن الخير والفلاح والصلاح، مثل ماهو ماثل امام العالم اليوم من السلوك العدواني الارهابي الاجرامي المتوحش لقادة دول تحال العدوان الوهابي الصهيوني السعودي الاماراتي الامريكي الاسرائيلي اﻻبريطاني ومرتزقتهم، على اليمن….وما الحروب العدوانيه الارهابيه الشامله الكونيه التي يشنها ويرتكبها تحالف العدوان الصهيوني الوهابي على شعوب ودول الامه العربيه والاسلاميه في فلسطين واليمن وسوريا ولبنان والعراق وليبيا وافغانستان الا تعبيرا عن القصور والتقصير والتهاون الاهمال المتعمد من جانب المجتمع الدولي في ضبط وتنظيم الحياه اﻷجتماعية السياسيه القضائيه والقانونيه فيي اطارها الأخلاقي العملي، وترك امور وشؤن البشر نهبا للفوضى والاضطراب ولقانون الغاب والقوه الغاشمه الباطشه الطاغيه الاستعماريه………وما مبعث الانبيا ء والرسل عليهم السلام ، ومجيئ المصلحين الاجتماعيين وقيام الثورات والانتفاضات الشعبيه عبر التأريخ البشري الا لتصحيح وتصويب وتوجيه مسار الحياه الاجتماعيه وتنظيمها في اطار من القواعد والاسس الاخلاقيه الانسانيه والدينيه العمليه ، نحو حياة الخير والحق والعدل والحريه والكرامه والسلام………ومن القامات السامقه الرفيعه العظيمه طيبة الذكر والسلوك فى عصرنا الراهن في وطننا العربي والاسلامي الذين يسعون جاهدين مضحيين الى بناء وتنظيم الحياه الجتماعي في اطارها الاخلاقي الانساني والديني العملي، سماحة السيد علي الخمنئي مرشد الثوره الاسلاميه الايروانيه وسماحة السيد حسن نصر الله سيد المقاومه زعيم حزب الله وسماحة السيد القائد عبد الملك الحوثي زعيم انصار الله قائد المسيره القرءانيه حفظهم الله تعالى…..وفي المقابل في الطرف الاءخر المضاد، الموجود في منطقتناعمالقة العدوان والشر والارهاب والاجرام والتوحش سيئي الذكر والسلوك والوجود محمدوبن سلمان ال سعود وعيال زايد الذين سعون ويسعون جاهدين الى نشر الفوضى والخراب والدمار وقتل وابادة البشر في عالمنا العربي والاسلامي بل وفي كل العالم…