ذكرى المولد النبوي بين الإنحراف الوهابي والحقد اليهودي .
إب نيوز ٢٣ نوفمبر
مصطفى حسان
درجة الإيمان هوا مقياس نسبي تتوقف على طبيعة الشخص الخلقية وعوامل التنشئة والطبيعة السلوكية فالسلوك هوا العنصر أو اللغة التي تفسر البنية الشخصية لذالك الفرد إن كانت سلبية أو إيجابية “””
وفقاً لذالك فالحكم على إيمان الفرد بالله الحقيقي والخالص ترتكز على علامات ظاهرية متمثلة بالتعاملات والسلوك ولنضرب لذالك مثل عندما أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعض أصحابة بالتوجه بالهجرة الى الحبشة ثم أعطى النبي مبرر التوجة الى الحبشة وهوا ( أن فيها ملك لا يظلم عنده احد ) وملك الحبشة النجاشي مسيحي وليس مسلم لكن إيمانه با لله حقيقي وخالص “”””
إذاً كيف سيكون حكمنا على مملكة بني سعود الهالكة بإذن الله هوا من خلال تصرف واحد من سلوكياتهم المريبة التي طفت على السطح من بين عدة جرائم قد ربما تكون أبشع وهي الطريقة اللا إنسانية في تعذيب وقتل الصحفي جمال خافشجي التي أفزعت دول الكفر نفسها “””
سلوك أخر لبني سعود في مخالفة الله سبحانه وتعالى عندما منعنا من موالاة اليهود والنصارى وهوا القائل سبحانه وتعالى بكل وضوح ( من والاهم فإنه منهم ) فماذا تريدون أكثر من هذا فهاهوا محمد بن سلمان ومحمد بن زايد يقفزون من فوق القرآن الكريم ويذهبون للتطبيع مع اليهود “””
سلوك أخر للقاعدة وداعش والإرهاب العالمي الذين يفجرون ويقتلون أبرياء ويذبحون ويقطعون أسراهم وهم أحياء وهي الصورة التي تعبر عن الكفر البواح ويهوديتهم وهاؤلاء منشأهم وتربيتهم وثقافتهم سعودية وهابية “”””
فالإحتفال بذكرى المولد النبوي والحشود الضخمة في صنعاء وبقية محافظات اليمن ارعبت اليهود ولم ينتقد ويعارض ويكفر هذا الحشد سوى اليهود وبني سعود “”””
فتمعنوا في هذا الكلام
دول الغرب حولوا عيد رأس السنة الميلادية من عيد قدسي لميلاد المسيح الى مناسبة سنوية مليئة بالرقص والغناء وشرب الخمور وأكثر من يحتلفون بهذة المناسبة وينفقون المليارات هم بني سعود وبقية دول الخليج “””
عجباً بينما عيد المولد النبوي يحولونة من القدسية ويصفوه بأنه بدعة فهناك تشابة مع الغرب في تحويل المناسبات الدينية وإخراجها من قدسيتها سواء أكان ذالك بتحويلها الى مناسبات للرقص وشرب الخمور أو بوصفها بأنها بدعة كما يعمل بني سعود في المولد النبوي ويقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( من قاتل تحت راية عمية مات ميتة جاهلية ) “””
ذكرى المولد النبوي لأنه يوم من أيام الله المتميزة بقدسيتها ويوم ولادتة هوا يوم ولادة البشرية جمعا الى حياة جديدة مملوئة بشريعة الله وعدله وخروجهم من الظلمات الى النور يقول الله سبحانة في محكم كتابة ( ولقد أرسلنا موسى بأياتنا أن اخرج قومك من الظلمات الى النور وذكرهم بأيام الله إن في ذلك لأيات لكل صبارً شكور ) أما قدسية هذا اليوم فلأننا بشر نواجه خضم الحياة كل يوم والمليئة بمحدثات جديدة فنصاب بالغفلة فهذا اليوم يعيد لنا الذاكرة بمنهج الله وإلا فما الداعي لقولة سبحانه وتعالى في محكم كتابة ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) اننا نحتفل بالرحمة التي منحها الله لنا بولادة هذا النبي الكريم اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين “”””