مبررات وخلفيات عدم وجود نوايا جادة في إنهاء الحرب في اليمن .
إب نيوز ٢٥ نوفمبر
مصطفى حسان
كل من الثلاثي الإستعماري ( أمريكا إسرائيل بريطانيا ) والدور الفعلي لبريطانيا في تفكيك المسلمين والقضاء على بقايا الدولة الإسلامية الأخيرة ( الخلافة العثمانية ) الذي تبعها تأسيس دولة إسرائيل ومملكة بني سعود ولم يتوقف الأمر عند ذالك ولكنة مستمر حتى يتم القضاء تماماً على كامل الوطن العربي وقتل قوميته وخدش عقيدتة الإسلامية عن طريق تأسيس جماعات عقائدية موظفة توظيف إستخباراتي لأثارة النزعة الطائفية والمذهبية الهادفة الى تآكلها بالحروب الداخلية لتأمين طفلهم المدلل ( إسرائيل ) “”””
ولذالك فإن الحرب على اليمن من أهدافهم الإستراتيجية داخل هذا المخطط منذ الحرب العالمية والذي بدأت بإحتلال بريطانيا لجنوب اليمن فالعملية ليست وليدة اليوم وليست الحكاية شرعية ولا عبد ربة منصور هادي الذي تم فرضة إستخباراتياً نائباً للرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي لم يسمح لأين من المكونات السياسية بالمشاركة بالدولة وصنع قراراتها والذي أستحوذ على على كل مفاصلها منذ تولية الذي عززها بعصابة إغتيالات متخصصة ومدربة على تنفيذ جرائم القتل وكذالك عصابات إدارية في كل مكاتب مؤسسات الدولة لإحراق كل العناصر الوطنية وإفراغ جميع مؤسسات الدولة من كل المكونات السياسية أما بالنسبة لنائبة هادي فبقائة في السلطة حتى نهاية المطاف ولم يتم القضاء علية فلم يكن عجزاً من علي عبد الله صالح الذي تمكن من تفكيك عدة مكونات سياسية والسبب أن نائبه هادي كان مفروض عليه من الإستخبارات والأيادي الخارجية ولهذا السبب لايمكن أن يتجرأ على مثل هاؤلاء الأشخاص المزروعين في البلد بإعتبارهم خط احمر “”””
فهاذه الحرب المباشرة على المستمرة للسنة الرابعة وإهمال وتوطؤ واضح وجرئ من الأمم المتحدة حتى سميت عند الكثير من الساسة ( بالحرب المنسية في اليمن ) وبناءً على ذالك فأغلب الظن بأنة لا توجد نوايا جادة في انهاء الحرب في اليمن فكانت الدعوات الأمريكية لإيقاف الحرب في اليمن خلال 30 يوماً فتحديد المهلة بهذة الفترة الزمنية لم تأتي من فراغ ولكنها فسحة زمنية لكي تتمكن حشودهم التسليحية والبشرية الذي أعدوها لفرصتهم الأخيرة هذة بتكثيف الهجمات والزحف للسيطرة على الحديدة وجميع سواحل اليمن فهاهي بريطانيا احدى دول الغرب الإستعمارية والمشاركة في العدوان على اليمن تتقدم بمشروعها المفبرك للأمم المتحدة ذات مضمون ينطوي على الكثير من الإبهامات لمغالطة وتتويه تقارير المنظمات الإنسانية المنزعجة الى الحدود القصوى من الوضع الإنساني في اليمن “”””
والحقيقة إن صمود وثبات أنصارالله أمام هذة القوة الضخمة لدول عظمى في العالم كانت صادمة لهم ولم يتوقوعوها على الإطلاق كونها من أقسى الحروب الذي هزت كيانهم وسببت لهم الهزائم المتتالية في كل من سوريا والعراق كما سبب لهم الإرباك وتشتت تنظيمهم في إدارة الأزمات في كل من العراق وسوريا حتى تمكنت المقاومة من النصر “”””
فكيانهم مهزوز وأعصابهم منهارة ﻷن مخطاطاتهم منذ بداية الحرب بائت جميعها بالفشل إبتداء من إستخدام الورقة الإقتصادية بنقل البنك المركزي من صنعاء وإنقطاع مرتبات القوة العاملة في اليمن بهدف زيادة التذمر في أوساط المجتمع وعمل فجوة بين المجتمع وأنصار الله حتى يتمكنوا من تقويضة وإضعاف شعبيته من خلال شحذ الغضب الداخلي والذي تم تعزيزها بتحريض الرئيس السابق / علي عبد الله صالح بزعزعة أنصار الله من الداخل والذي خطط لتوقيتها بذكاء الثعلب في الإحتفال بذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام ال 25 والذي قدم خطاب إستباقي ينتقد فيه حكومة الإنقاذ على عدم صرف المرتبات ونشر الشائعات في أوساط المجتمع عن طريق المجندين لهذه المهمة من حثالة المجتمع الموصوفين بالرياح الباردة والرياح الناعمة فبائت كلها بالفشل وهذا الذي زاد من إنزعاجهم وقلقهم “”””