هل أصبحت قصة خاشقجي شبيهة بقصة بقرة بني إسرائيل ؟ وهل نحتاج إلى نبي الله موسى وبقرة لمعرفة القاتل ؟
إب نيوز ٢٦ نوفمبر
مصطفى حسان
من المؤسف لترامب وإسرائيل أنهم لن يتمكنوا من إنتشال بن سلمان من ورطة جريمة جمال خاشفجي فقد كانت واحدة من القدرات الإلهية في كشف الإجرام لهذة العصابة الدولية ( ويكيدون كيدا وأكيد كيدا فمهل الكافرين أمهلهم رويدا ) صدق الله العظيم “”””
قصة جريمة خافشجي تذكرني بقصة بقرة بني إسرائيل في القرآن الكريم لما فيها من تشابة في المغالطة والتحايل مع العلم وبكل تأكيد إن قصة الصحفي لن تنتهي مهما طال الزمن ومهما تزاحمت التقارير الإستخباراتية ومهما كانت المحاولات لإيجاد مخارج فهاهوا محمد بن سلمان بستنجد بإسرائيل للهجوم على غزة لكي يصرف الرآي العام العالمي عن نشر جريمة خافشجي فهل إنزعاجة من هذة الجريمة تستدعية أن يضحي بشعب وكيان كامل بكل تأكيد نعم فقد قدم كبش الفداء أفضل عناصر المخابرات السعودية الذي أرتكبوا ابشع الجرائم وسيدخلون جهنم بسببها من أجل بقاء محمد بن سلمان “”””
كل تقارير أجهزة المخابرات التركية والأمريكية وفقاً لرصد المكالمات الهاتفية ووفقاً لما ألتقطتة الكاميرات بتفاصيلها الدقيقة منذ بداية النزاع وحتى قتلة وتقطيعة ثم تذويب جثتة تؤكد وبكل وضوح بأن محمد بن سلمان هوا من أمر بقتل خافشجي وداخل القنصلية السعودية والمنفذين تم نقلهم بطائرتين خاصة من الرياض وفي نهاية المطاف يتم وصف هذة التقارير بأنها غير كافية وغير دقيقة ولم تثبت ضلوع محمد بن سلمان بعملية القتل هي شبيهة بعملية تحايل بني إسرائيل وتلبيس القضية بالشك والإرباك والتوهان عندما قالوا لموسى قلنا ماهي البقرة إن البقر تشابه علينا “””””
في ختام هذا الموضوع لابد من معرفة هذه الحقيقة إن الشعب في السعودية يحمل عقيدة الإسلام منذ النشأة وبالتالي لايمكن إستهبالة بخرافات اليهود التي فصلها القرآن الكريم وبأكثر من موضع فإن هذا الزلزال هشم البيت الملكي السعودي ولن يتمكنوا من إعادة ترميمة مهما استخدموا ما لديهم من التقنيات المتطورة ..
