شكرا ًترامب .. لكشفك الوجه الحقيقي للسعودية !!
إب نيوز 2018/11/27
بقلم الكاتب محمد صالح حاتم.
نحن نعيش زمن كشف الحقائق، زمن انكشاف المخباء والمستور ،والذي ظلت لعدة عقد عقود مخفيه ومتواريه عن الظهور ،ولكن مهما طال زمن الكذب والخداع والمكر والمتاجره بأسم الدين والحقوق والحريات، فلا بد ان تظهر شمس الحقيقه وتصبح واضح للعيان، وهذا هو ما جرى ويجري اليوم، فقد ظلت مملكة بني سعود لعدة عقود وهي تتقنع بقناع الدين والأسلام ،وخادمه الحرمين الشريفين وحاميه عرى الاسلام ،ومملكة الأنسانية والبر والأحسان والسلام والتسامح ،وناشره لدين الله في اصقاع المعموره،وحاميه للاسلام ومدافعه عن حقوق العرب والمسلمين ،ورافضه للاحتلال الاسرائيلي للاراضي العربية ،وعن حق فلسطين في استعادة ارضيه واقامه دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف بل لقد كانت السعودية هي الأسلام بعينه في كل تعاملاتها وتشريعاتها، هكذا كان يصورها الاعلام العربي والغربي . ولكن اليوم عرف الناس وعرفت البشريه من هي مملكة بني سعود ،ومن اوجدها وماهو دورها في المنطقه والاحداث التي شهدتها الامه العربية والاسلامية .
فمنذ مجيئ ترامب ودخوله البيت الابيض، فقد كشف حقيقه السعودية، وآزال القناع الذي كانت تتقنع به طيله العقود الماضية، فقد كانت السعودية المملكة صاحبه الجلاله والهيبه ،ولكن ترامب اهانها وابتزها،في خطاباته،واطلق عليها البقرة الحلوب ومتى ماجف ضرعها سيتم ذبحها ،وقال حقيقتها (انكم لاتملكون غير المال )(ولولا حمايتنا لكم مااستطعتم الحكم لمدة اسبوعين)،فهذه هي حقيقه السعودية التي كان يهابها الجميع ،لاتملك شيئ ليس لديه جيش قوي تحمي به نفسها ولاتملك بنيه اقتصادية قويه فأقتصادها هش معتمد على النفط، وتستورد كل احتياجاتها رغم ان بأمكانها ان تزرع وتصنع وتصدر للعالم،واما المفاجأه والقنبله التي اطلقها ترامب مؤخرا ًهي تصريحه فقال ( اذا نظرتم الى إسرائيل فإن إسرائيل ستكون في ورطه كبيرة من دون السعودية ،فماذا يعني ذلك ؟هل تعتزم المغادرة، هل تريدون ان تغادر إسرائيل المنطقه)،فماذا بعد هذه الحقيقة ،التي كشفها سيد البيت الابيض دونالد ترامب .
فنقول شكرا ًلك ترامب لقد كشفت لنا الوجه الحقيقي لمملكة بني سعود، واعلنت دورها في بقاء إسرائيل محتله للأراضي العربية،والإيام القادمة ستكشف بقيه الحقائق،ودور بقيه الانظمه فيما وصلت اليه الاوضاع في منطقتنا العربية
والآن وبعد ظهور حقيقه مملكة بني سعود فاذا اردنا تحرير الاراضي العربية ، واقامه الدوله الفلسطينية وعاصمتها القدس فأن علينا قبل محاربه اسرائيل وقتالها ان نقوم بأقتلاع الشجرة الخبيثه المسماه السعودية ونظام حكمها ممثلا ًفي أسرة بني سعود، وعندها نكون قد خلصنا العرب والمسلمين من الشيطان الاكبر والعدو اللدود للأسلام ونكون قد قضينا على إسرائيل الأم والحاضنه للصهيونية العالميه والداعم الحقيقي لها .