قوانيين الأمم المتحدة ومخاطر ما بعد الحرب !!
إب نيوز ٢٨ نوفمبر
مصطفى حسان
قوانين الأمم المتحدة من الجانب النظري ذات صياغة جداً عملاقة وذات مضمون جداً إنساني ولوا نفذت بحاذفيرها لعاشت المجتمعات الإنسانية غي بحبوحة أما من الجانب العملي فهي مجرد برامج سياسية لإدارة الأزمات من قبل تكتلات لقوى عالمية عملت على حرف مسارها لتحقيق أطماعها و مصالحها ونهب ثروات الشعوب
بالطبع عصابة دولية لها أجهزتها المتطورة ودراساتها وخبرائها في مختلف التخصصات الإجتماعية والنفسية والسياسية ذات مهنية عالية في إدارة الأزمات وإيجاد الخلافات وتمزيق النسيج الإجتماعي وتآكله ببطئ من خلال التمطيط والتواطئ لتطول الفترة الزمنية اللازمة لإنهاكة حتى يسهل ترويضة والسيطرة عليه “””
ولقد أستشفينا ذالك ولاحظناة من عينات تجارب سابقة عندما تدخلت الأمم المتحدة في حل نزاعات بعض الدول لم تعمل شئ يذكر سوى إنها حولتها من دولة الى دويلات وغذت فيها الطائفية والتمزق والنزاعات بإسم الديمقراطية فيصبح نسيج المجتمع معقد التركيب الممزوج بالطائفية وملئ بالأحقاد والخلافات يصعب حلها على المدى الطويل وآثارها لازالت قائمة الى وقتنا الراهن ونشاهدها كل يوم على قنوات التلفزة مثل ليبيا التي أصبحت عبارة عن خرابة من الطوائف بعد القضاء على معمر القذافي والصومال الذي دخلت في إعتلال مزمن ولم تتشافى حتى جزئياً والسودان المعوق ببتر أحد أعضائة والعراق الغني بالثروة النفطية يعاني من الفقر وزيادة نسبة الأرامل منذ الغزوا الأمريقي للعراق وهناك المزيد “””
مملكة بني سعود عززت سياسة العصابة الدولية المتحكمة بقرارت الأمم المتحدة بإمداد النزاعات في الشرق الأوسط بطوائف عقائدية مزقة نسيجة الإجتماعي ومزقة عقيدتة “””
فاليمن من البلدان التي استطالتها هذة المؤامرات ويريدونة أن يظل متعثراً بين مخالب وشباك الطائفية والحقد والضغينة والخيانة والفساد التي تمهد الطريق لإختراق الأيادي الخارجية “””
فرغم حقيقة وضع وتصرفات الأمم المتحدة لكن مدى تحقيقة يعتمد على نوعية المجتمع المستهدف وثقافتة وحضارتة وإن كان هناك نشوز من الأفراد فهم لا يمثلون الركيزة الأساسية لثقافة وحضارة المجتمع ككل فاليمن معروف بعقيدتة التي نمثل ثقافتة وحضارتة معروفة عبر التاريخ لنأخذ العبرة على سبيل المثال من الثورة الإسلامية في إيران أحيكة عليها المؤامرات منذ 40 عاماً يطول شرحها فلم تتأثر سوى بعض المعاناة الناجم عن الحضر والحصار الإقتصادي فأستطاعوا التكيف و التغلب عليها بالصبر والثقة با الله أما بالنسبة لسرعة تأثيرها على المجتمعات العربية هي ناتجة عن تأثير أموال النفط لمملكة بني سعود بدخول ثقافات دينية منحرفة وطوائف بتوجهات عقائدية متعارضة شوهت بصورة الإسلام كما قال الدكتور / مصطفى محمود في أحد مؤلفاتة ( نار” من تحت الرماد ) “”””
في الأخير نحن شعب يحمل عقيدة الإسلام واليأس لا يتخللنا وكلما نحتاجة فقط بأن نبني كياننا وأمتنا وفقاً لمنهج الله حتى لا تخترقنا الأيادي الخارجية وتمزق نسيجنا الإجتماعي ويجب أن تكون متلازمة مع الصبر والإستقامة وليس اليأس والإنحراف وفقاً لقول الله سبحانة وتعالى ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم أستقاموا ) فيتبع هذا الفعل رد فعل من الله سبحانه وتعالى ب ( تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا ) وهناك الجزاء الذي يبعث على الطمأنينة ( وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون ) ثم يأتي السند والمدد الإلهي الكفيل برفع المعنويات والصلابة في الثقة ( نحن أوليائكم في الحياة الدنيا وفي الأخرة ) “”””