إنكشف الستار عن آل سعود ومن ساعدهم بأنهم عين الأرهاب.
إب نيوز ١ ديسمبر
بقلم /هشام عبد القادر.
أجتمعت قمة دول العشرين بالأرجنتين . وأقام المدعي العام الأرجنتيني دعوى عامة لمحاكمة محمد بن سلمان ولي العهد السعودي ومحاكمته على جرائمه في اليمن. وايضا اضاف الرئيس الأرجنتيني مناقشته حول القضيه اليمنيه والمظلومية التي ليس لها مثيل في هذا العصر ..
سقط محمد بن سلمان قيمته أمام كل الشعوب العربية والعالمية فلم يجد له ترحيب بزيارته في تونس والجزائر وغيرها من الدول العربية وأيضا . تبدى لاعين العالم من مصدر الأرهاب العالمي والداعم له . والمحرك الأساسي . وعرف العالم أجمع أين محط الأنسانية وأين النقيظ من ذالك .
حاولت قوى الشر بكل وسائلها أن تحارب المستضعفين في الأرض وأن تقف في طريقهم إلا أن العناية من الله يستمد منها كل الأحرار والمؤمنين لتستمر الحياة والصمود بوجه المستكبرين . إن الاعجاز حاصل والأراده التي لم تنكسر . مستمده طاقتها من قوة جبارة ليس لها حدود .
الأيام القادمة صيحة كل الشعوب العالمية ستدوي في الأرض لا بقاء للظالمين .. وترفع الصوت أن الحياة الحقيقية هي بالأيمان بالبقاء لكل الأنسانية في ظل نظام إنساني. يؤمن بالتعايش وتبادل المنافع والخدمات بين الشعوب .
ومجردة من الدكتاتوريين والمستكبرين ..
لقد سقطت هوية الطغاة بحجبهم اصوات الحق عن صرخة الصوت الذي يبرق ببارقة النور والضوء الذي يتساقط فيه المزن على الأرض الطيبة الصالحة لزراعة الأشجار الطيبة التي أصلها ثابت في الأرض وفرعها. في السماء تتلقى حياتها وثمرتها النافعه من روح السماء . الصافية في علومها ..
لتمتد منفعتها لغيرها وتستمر بالعطاء بثمارها . وظل اوراقها يستظل كل المتأملين بالحياة والسائرين. بطريق الخير .. للبشرية ..
حتى طيور السلام تقع على هذه الأشجار الطيبة لتغرد باصوات مختلفة تعطي الحياة رونقها وجمالها . وخرير المياة الصافية دليل جمال الطبيعة التي يعيش فيها كل الأنسانية . والزهور بألوانها المختلفة التي رائحتها نسيم تعطي الأرواح السكينة والحياة .
لقد عرف العالم كله . من مصدر إحراق هذه الأرض وأرادتهم التي يريدون بجعلها أرض جذبها خالية من الطفولة والحياة . بقتلهم المتعمد لحياة الطفولة ..
وقطع أرزاق الناس التي مصدرها من الأرض الطيبة من ترابها وبحورها.
إن حصار الشعوب . وعدم الأعتراف بالحياة لكل الأنسانية هذا من الظلم الأكبر والشرك الأكبر . المتنافي والمتناقض مع قوانين الكون والطبيعة ورسالة الأنبياء أجمعين التي تدعوا الى الحياة الخلود بأرواحهم الطيبة بالبقاء في خدمة البشرية والكون ..
العالم اليوم يتسابق عكس ما تسابقت عليه الأنبياء والقوانين الطبيعية .. التي تدعوا للوحدة والأنسانية والتعايش والحياة . أن اراداة المستكبرين يستابقون بحكم الأقوى والامتلاك للسلاح الأقوى .
إلا من رحم ربي فانهم عنوان للخدمة للبشرية .. وإن تسابقوا على الطاقة فانها طاقة تضئ الطريق ..
إن الميازين والمعايير للعارفين يستدلون بالطبيعة والكون من يمشي بالقوانين الطبيعية التي تلهم الأنسان إن الحياة شمولية للجميع وليس للأقوى . فهذا عين الحقيقة ..
فعلم وعين وحق اليقين .
طريق مستمر للوصول . لظهور .
النفحة الكاملة لسعادة البشرية .