التلاعب الدولي في التعامل مع أزمات الشرق الأوسط .
إب نيوز ٧ ديسمبر
مصطفى حسان
هل هم صادفين إن إنعدام الثقة أصلاً لم تأتي من فراغ فسلوكيات العالم وتصرفاتهم مع الأزمات الدولية مرتبطة بعملية الربح والخسارة والمصلحة التي سيتم جنيها ولذالك فعملية توخي الحذر أصبحت عبئ على الأنظمة من الناحية تلفكرية والسياسية في دول العالم الثالث والفقيرة وسط عالم بسيطر على منظومتة الممثلة بالأمم المتحدة عصابة دولية لديها إستراتيجيات ومشاريع سيطرة .
العالم الغربي بما فيها الأمم المتحدة تمارس أسؤ السلوكيات في تعاملاتها مع أزمات الدول العربية والإسلامية وحولتها الى مشاكل معقدة التركيب والعامل المهم في نجاحهم بهذة المهمة هوا عدم إلتفاف تلك الدول المستهدفة حول عقيدتهم الإسلامية بل بالعكس تم تدمير المبادئ العقيدة الإسلامية بتأسيس طوائف دينية متطرفة كمشاريع لزعزعة إستقرار البلدان وخدمة للعصابة الدولية وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل والممول لأجندتها السعودية ونفط الخليج للأسف .
هذا المخطط الطائفي العقائدي وصل الى قمة الزهوا والإنتعاش في مراحلة الأولى من نشأتة ومع مرور السنين تطورت مشاكل الأمة الإسلامية وتعمقت نزاعتها وأنكشفت الأوراق التي وضحت إنهيار القيم الدولية في تعاملاتها السياسية فهي في الوقت الراهن بكل تأكيد وصلت الى مرحلة الشيخوخة بسبب ردود الفعل العكسية في الكثير من الأوساط المجتمعية بمكوناتها العقائدية والحزبية السياسية والعلمانية كما أن إنكشاف المؤامرة على القضية الفلسطينية وما أفرزتة جريمة قتل الصحفي جمال خاشفجي والمحاولات اليائسة للتشويش على الحقيقة وبكل وقاحة لكي تصبح القضية غامضة كما أن التطبيع الخليجي الإسرائيلي كان مفاجئاً وأكثر تأثيراً في إنهيار الثقة وإرتداد الكثير من الأطراف خصوصاً العقائدية ذات الإتجاة السني المحسوبة عليهم نذكر على سبيل المثال طرفين فقط ( حماس + جهاد الإسلامية ) وينضم اليها الكثير من الطوائف السنية في دول المنطقة فكانت النتيجة العكسية لهذة المستجدات الجديدة هوا وصول مشروعهم ذاك الى مرحلة شيخوختة وبكل تأكيد فهوا آيل للسقوط والإنهيار مهما كانت محاولاتهم في لملمة وإصلاح التصدعات فالحدث خطير والعضام هشمت بقوة يصعب تجبيرها وإعادتها كما كانت فهذا صعب جداً .