مجتهد: الحرس الملكي السعودي رفع مستوى المرابطة للحد الأقصى .
ذكر حساب المغرد “مجتهد” أن الحرس الملكي السعودي شدد مستويات الحراسة إلى الحد الأقصى منذ منتصف ليل الجمعة دون معرفة الأسباب.
وعبر الحساب المعروف بنشره أخبارا وتسريبات عن الأوضاع الحقوقية والسياسة الداخلية بالسعودية، أشار “مجتهد” إلى أن حالة تكتم شديد تسيطر على الأجواء داخل القصر الملكي، وأن كبار الضباط لا يعرفون سبب رفع مستوى الحراسة.
وكان الحساب قد نشر قبل يومين ما قال إنها “معلومات خطيرة عن وضع ولي العهد السعودي (محمد بن سلمان) والتغييرات التي طرأت على الأمراء”.
وجاء بالتغريدات أن “بن سلمان متضايق جدا من تسريب معلومات حساسة في الديوان للأمير أحمد بن عبدالعزيز (عمّه)”، لافتا إلى أن “الشك يدور حاليا حول عدة أشخاص”.
وعاد الأمير “أحمد” إلى الرياض في الثلاثين من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إثر غضب دولي واسع إزاء جريمة اغتيال الكاتب الصحفي “جمال خاشقجي”، وبعد حصوله على تعهدات أمريكية وبريطانية بضمان سلامته.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، تداول ناشطون على نطاق واسع مقطع فيديو ظهر فيه الأمير “أحمد بن عبدالعزيز” وهو يرد على متظاهرين هتفوا أمامه أثناء دخوله مقر إقامته في لندن، بعدد من الهتافات المنددة بسياسات “آل سعود”، ووصفوهم بـ”المجرمين القتلة”.
وقال الأمير “أحمد”: “آل سعود إيش دخلهم، لا ناقة لهم ولا جمل بالذي يحدث، هناك أفراد معينون هم المسؤولون”، مضيفا: “يجب توجيه هذا الكلام للمسؤولين الحاليين الملك وولي عهده”.
وأورد موقع “تاكتيكال ريبورت”، في تقرير سابق، أن الملك “سلمان بن عبدالعزيز” طلب من شقيقه الأمير “أحمد” التعهد بالولاء لنجله “محمد” بشكل علني، لكن الأمير “أحمد” رفض ذلك، وبرر رفضه بأن ولي العهد الشاب لا يلبي الشروط المطلوبة للخلافة، كما جدد الأمير “أحمد” مطالباته المستمرة بحقه في العرش.
وذكر التقرير أن الملك السعودي أخبر الأمير “أحمد” أنه من الأفضل للأمراء المعارضين أن يتعهدوا بالولاء لابنه في هذه المرحلة، “لأنه سيعتلي العرش، شاء من شاء وأبى من أبى”.