اليد العلياء خيراً من اليد السفلى .
إب نيوز ٨ ديسمبر
مصطفى حسان
سموا إخلاقيات الوفد الوطني لحكومة الإنقاذ ( وفد صنعاء ) برئاسة / محمد عبد السلام المشارك في مشاورات السويد .
وفد صنعاء برئاسة / محمد عبد السلام وشروط حكومة الإنقاذ كانت ذات اهداف إنسانية وهذة تعبر قمة الضمير الحي وحقيقة الشعور الإنساني السامي لصاحب الحق الذي أستطاع أن يفرض نفسة بقوة أمام جسم ضخم من الترسانة البشرية والتسليح والذي تم إعدادة وفقاً لدراسات وأفضل الخبراء العسكريين في العالم وهذا ما أذهل جنرالات الحروب العسكرية الذين لم يستطيعون إيجاد تفسير لأسباب فشل تلك الترسانة أمام قوى ضعيفة من كل الجوانب الإقتصادية والإمكانات المادية ذات المحدودية الى أدنى مستوياتها العالم كلة ينظر اليهم بذهول وإحترام لما يمتلكونة من صلابة في الإرادة فالهامات تنحني إجلالاً لبطولات الجيش واللجان الشعبية الذين غيروا الموازين العسكرية وقواعدها المتعارف عليها .
كما أن السموا الإخلاقي لحكومة الإنقاذ ورئيس الوفد الوطني المشارك في المفاوضات تجاوز في مطالبها الى الإفراج عن جميع الأسراء اليمنيين بجميع مكوناتهم وتوجهاتهم وخصوصاً أولائك الذين يقبعون في السجون الإماراتية في الجنوب على الرغم من أنهم قاتلوا في صف العدوان دون إقصاء أو إنتقام رغم الضحايا الذي فدموها طوال أربع سنوات والحصار والمعاناة التي سببوها بكل صلف وحقد وكذالك شروط ذالك الوفد المرتهن للرياض وأبوا ظبي التي تفسر منطق الخيانة والعمالة لديهم بالتخلي عن سيادتنا والإرتهان لتلك القوى الخارجية بقيادتنا وسواحلنا وأراضينا فهل يصح أن يكونوا هاؤلاء أوصياء على الوطن ابداً فمن لا يمتلك الوطنية لايمكن أن يكون لدية رصيد إخلاقي وأنساني وغير مؤهل بالضلوع وتحمل مسؤلية قيادة مصير البلاد .
الوفد الوطني لحكومة الإنقاذ برئاسة محمد عبد السلام ذهبوا الى المفاوضات وجيوبهم فارغة وكلما يحملوة معهم عبارة عن ملفات إقتصادية لتخفيف معانات الناس والملفات الإنسانية حاملين معهم الجرحى المستعصية علاجهم في الداخل أما الوفد المرتهن للرياض فهوا ذاهب وفي جعبتة حسابات الربح والخسارة وكم لدية إعتماد من بدل السفر أما بالنسبة لرؤيتهم التي سيطرحونها في المشاورات فهي رؤية وإملاءات الرياض وأبوا ظبي لأنهم لايمتلكون روابط بإستقلالية وسيادة اليمن