السويد .. حوار بين الحق والباطل !
إب نيوز ٨ ديسمبر
عبدالوارث النجري
– شتان بين من يذهب للحوار وهو يحمل آلآم وطن ، وهموم ومعاناة شعب ، ومن يحمل رغبة ونزوات اشخاص ، واجندة دول اجنبية غازية ومحتلة .
– الى السويد ذهب وفدنا الوطني للحوار ، وإثبات حسن النوايا في إيقاف نزيف الدم ، والتخفيف من معاناة ابناء الوطن ، والخروج من ذلك الوضع المأساوي الذي تمر به بلادنا منذ سنوات
– ذهبوا للحوار برؤية واحدة ، وهدف واحد ، وآمال وتطلعات موحدة ، من اجل التحاور مع الطرف الاخر .. رغم قناعتنا انه اذا كان ولابد من الحوار ، فيفترض ان يكون مع ممثلي لدول العدوان ، والتي تعتبر صاحب القرار في إيقاف العدوان ، وصاحب القرار الفعلي على الميدان في المحافظات التي تقع تحت سيطرة الاحتلال السعودي – الإماراتي
– ومع ذلك وافقت القيادة السياسية في العاصمة صنعاء للجلوس على طاولة الحوار ، وإرسال ممثلي الشعب والقوى الوطنيه الى السويد ، يحملون معهم آمال وتطلعات وهموم كافة ابناء الشعب اليمني من صعدة والى المهرة .. دون تميز او إنتقاء ، والدليل على ذلك ، مطالبة وفدنا الوطني بسرعة الإفراج عن كافة المعتقلين من ابناء حضرموت وعدن المتواجدين في السجون الاماراتية، على عكس الطرف الاخر ، الذي يظهر عليه الانقسام قبل ان يصل الى السويد ،، فصيل يحمل أطماع واجندة سعودية، وفصيل اخر يحمل اطماع واجندة إماراتية