الشهيد القائد أسطورة المجد اليمني !
إب نيوز ١٠ ديسمبر
بقلم / أشجان عبدالله
قال تعالى:
” مايود الذين كفروا
من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم ”
أولئك هم أتباع الشيطان الماكرون الحاقدون في كل زمان ومكان ، منذ عهد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وحتى الآن،أمريكا وحليفتها إسرائيل هم الشيطان الأكبر،يكنون العداء الكبير للإسلام والمسلمين،يهدفون لغزو سياسي وإقتصادي لكنه لايتحقق إلا بتدمير الدين،فيسعون لتمييع الدين وتسييسه،يثيرون النعرات الطائفية،يسعون لخلق فرق متناحرة كماهو حاصل اليوم عند أصحاب النفوس الضعيفة ،وينهبوا ثرواتنا ويهدموا مقدراتنا،لماذا؟!
لأن الإنسان الديني في نظرهم مستحقر ومستهتر وممتهن به ،ويفكر بطريقه عدائية لاتتناسب مع عقيدة الإسلام كونه مسلم،وتفكيره يكون محدود،فيغرسوا الضعف في نفوسهم من خلال وسائلهم وثقافاتهم التي ينشروها بهدف تظليل المسلمين عن الدين وعن القرآن،لكن لايصدقهم ولاينجر ورائهم سوى أصحاب النفوس المريضة،وكما أن هناك من يذلون أنفسهم لأولئك الأوغاد،قدجعل الله رجال على الأرض يمرغون أنوفهم في التراب ويكسرون عنجهيتهم وقوتهم ،بالثقه بالله والتوكل عليه يزلزلون عروش الطغاة.
رجل عظيم بحجم الكون قدم نفسه رخيصة في سبيل الله وسبيل إخراجنا من مستنقع التيه والغفلة المطبقين علينا …جاء ليحيي ثقافة إندثرت بفعل إنجرارنا وراء مغريات الحياة التي قدمها لنا الغرب كهدية ظاهرها جميل ورائع، ولكن مضمونها سم قاتل إستقيناه بالتدريج ليبعدنا عن قرآننا وعقديتنا عن نهج رسول الله وآل بيته الأطهار.
عندما رأى السيد حسين أن الأمة الإسلامية بدأت تنحدر نحو الهاوية، قرر إخراجها إلى النور من جديد فحمل تلك المسؤولية على عاتقة بالرغم من إدراكه أنه سيواجه عقبات كثيرة سواء داخلية أو خارجية، لكنه أبى إلا أن نرجع إلى هدى الله من جديد.
بدأ السيد سلام الله عليه في تغيير المفاهيم الغربيه التي طغت علينا وجعلتنا نبتعد عن ثقافة القرآن ونتمسك بثقافات مغلوطة واهية هدفها الأول والأخير زعزعة الإسلام والمسلمين، وتحريف ما جاء به رسول الله صلوات ربي عليه وعلى آله من عند الله وابعادنا عن منهج آل البيت الذي هو المنهج الحق ، عندما قام السيد بهذا العمل العظيم قامت الدنيا عليه ولم تقعد وأوذي كثيراً، وشنت عليه ست حروب عبثيه ظالمة من قبل الحكومه اليمنيه بالإضافه إلى دعم سعودي أمريكي ،ولكن السيد لم يستسلم لهم أبداً رغم بساطة مقومات الحرب لديه لكنه قاوم لأن قضيته على حق وهو على الحق ،حتى حاصروه في مران(صعده) وأطبقوا عليه الحصار هو والمجاهدين الذين كانوا معه، وكان قد أصيب عدة إصابات ، فأخبروه أن يسلم نفسه وله الأمان ،ففعل وخرج من الجرف وما إن خرج حتى أنهالت عليه الرصاص من كل البنادق ،تناسوا أن للحرب أخلاق ،ولكن من لايعي كتاب الله لا يجعل للمبادئ والقيم والأخلاق أي أهميه ،وسقط السيد سلام الله عليه شهيداً ولكن مسيرة العطاء لم تسقط ولم توئد،ولم تعد محصورة في صعده الشموخ بل صدى هدي القرآن والصرخه يصدح في كل أرجاء اليمن ،وحتى أنه في مدن عربية أخرى.
الجدير بالذكر أن مسيرة العطاء التي بدأها السيد حسين استمرت بعد أستشهاده وبصيت أكبر ووعي أكثر في وقت كانت تقف في وجه هذه المسيره المباركه الكثير من العوائق إلا أن الثقه بالله والثقه بأنا على حق أستطعنا أن نكمل ما بدأ به، فالشرارة التي بدأ بأشعالها هي اليوم متوهجة، وتحرق كل من يقف ضد هذا العطاء،ضد هذا الوطن ،وضد من يسعى لإمتهان كرامة وسيادة وطننا الحبيب
السيد المجاهد العظيم لم يمت ولكنه حاز الشهادة العظيمة التي لاينالها إلا المخلصون وهو أعظم المخلصين هو من أعادنا من أسر ثقافات الغرب إلى ثقافة القرآن وآل البيت التي كنا قد تغيبنا عنها تماماً ،
وترك لنا ثروة من الرجال الأحرار الذين يكملون مابدأ به ينكلون بأعدائهم ويثأرون لقائدهم وشهيدهم ،وهاهم اليوم يثبتون أن تضحيات ذاك العلم لم تذهب سدى،أنهم يضربون العدو في عقر داره،ليعلموا أن أنصارالله أنصار السيد حسين لن يذلوا أو يخضعوا
،مازال حياً في قلوبنا
في مسيرة الفداء والعطاء،في كل الكتب والملازم التي تركها لنا ،
فعظمة ذلك الرجل لامثيل لها..
بفضل الله ثم السيد حسين إستطاع أن يعيدنا إلى رشدنا وأن يغرس ثقافة القرآن في نفوسنا،،،إستطاع أن يحررنا من قيود الطاغوت التي كانت مطبقه على عقولنا وأفكارنا.
الكلام كثير والحديث يطول ومهما تحدثنا لن نفي بحقك سيدي،فسلام لك منا ألف سلام ،طبت وطاب مقامك.
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنه على اليهود
النصر للإسلام