(( هو حوار دولي وليس يمني يمني)).
إب نيوز ١٢ ديسمبر
افراح الحمزي:
كل مرة يأتي ممثل الأمم الي اليمني يتم بعدها مباشرة الحوار السياسي بين اليمنين وممثل الأمم ومبادرات في ايجاد حلول ومخارج سياسة في ايقاف العدوان علي اليمن وتنديد للكارثة الانسانية التي يعاني منها عشرون مليون نسمة بسبب العدوان وتلك الحروب رغم ذلك لم يتبادر الي مجلس الإمن في تصريح للإتحالف الي الخضوع او الحضور الي طاولة الحوار في جنيف الاول او الثاني او في اي مكان ٠. والي الان مانراه هو حضور من خانوا الوطن ارضا وشعبا يبادرون الي حشر انوفهم الي الحوار مع انهم سبب كل علة اليمنين فهم من صفقوا للتحالف الجبروت وكل طغاة العالم الي ضرب شعبهم واحتلال ارضيهم كما حصل في الجنوب من احتلال لدول الخليج الإمارات والسعودية وامريكا وكل حثالة العصر من كل لون وصنف ٠. الان بعد أربعة أعوام من الحصار والقصف والدمار لشعب الأيمان والحكمة كلها بفعل فاعل من مرتزقة الرياض ومن اجتمع معهم من الغزاة مازال هناك استفهام وسؤال يجب ان يطرح علي ممثل الإمم ٠.
لماذا لم يكون الحوار في سويد مع التحالف والشعب اليمني الذي في يده الشرعية الصحيحة و من يحقق السلم والمصلحة الوطنية لليمن بدون استثناء هناك في المناطق الشمالية ؟ لماذا يصر ممثل الأمن التكلم
بمسميات جماعة الحوثي وحكومة اليمنية مع ان الواقع يوضح غير ذلك مرتزقة الرياض وخونة الوطن هم شرذمة لا تتعدي بعدد الاصابع وهم الذي لا شرعية لديهم بين شعبهم تجعلون لهم حق في التدخل في قرار اليمن مع ان كل شعب اليمن لا يعترفون بهم ولا يتمنوا غير محاكمتهم في ارض اليمن والقصاص منهم علي كل صاحب دم بما جنت ايادي كل أولئك القتلة الخونة ومع ذلك مازال ممثل الإمم علي لباسه الذي يتصف بها المناورة والمراوغة فهو اول من يعلم ان اليمن تحالف ضده كل الدول العالم ويضربه عشرون دولة لمدة أربع أعوام بوحشية وعدوان بربري وحصار وأبادة جماعية ومع ذلك يرواغ ويصروا في اظهار الحوار في السويد علي انه حوار بين يمني ويمني لكي يضعوا العالم في صورة ان اليمن فيه صراع و نزاع داخلي بين مرتزقة وعملاء وبين وطنيين ولقد عرف منهم الذين يهمهم شعبهم وسيادة بين الاوطان ومن يبيع ويتاجر في الاوطان وحتي بند اطلاق صراح الاسري في السجون السرية في الجنوب كلها تندرج تحت بند الاتفاقية الدولية بتصريح منظمات دولية تنادي الي حقوق الحفاظ علي الاسري واطلاق سراحهم من كل الطرفين وهذا حق يكفيه المواثيق الدولية ٠ و حق مشروع بين الحروب وبند له مواثيقه في كل قوانين الدولية وكان لازم النقاش بين السعودية المعتدية والإمارات وبين اصحاب الشرعية المتحررة في الشمال وليس اصحاب العمالة والخيانة وهم يتعبرون ادواة بأيدي الاحتلال الأماراتي والامريكي وغيرهم في الجنوب والجنوب حاليا محتل من كل تحالف العدوان فأين الحوار السلمي والحلول لمبادرة اقليمية في ايقاف ذلك العدوان والحقيقة توضح للعالم من هي القوة المعتدية علي اليمن واصبحت الخاسرة في الميادين ومن هي القوة الصاروخية المدافعة والمقاومة عن حقوقها وسيادة ارضها وهي التي ترجح كافة الموازين بصموهم وثباتهم رغم قلة الامكانية العسكرية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية وغيرها مع ذلك ذهب وفدنا الوطني وقالنا نلحق الكذاب الي باب الدار هكذا يقول المثل الشعبي ومازلنا منتظرين حتي تسقط كل الاقنعة من الداخل والخارج
فنحن كنا ومازلنا تحالفنا بالله وبقوتة وبأيماننا بنصر به وثم في سواعد رجالنا الاشاوس وقوتنا الصاروخية وكما تعلمون الحقائق توضح للعالم انتصاراتنا علي التحالف في كل المجالات وبالله سوف توضع الاقدام اليمنية ارض الحرم قريب وبعون الله سوف يكون انتصار وفتحا مبين بأذن لله تعالي و بصمودنا وثباتنا لن ترجعنا اي قوة في التفريض في حقنا الشرعي في السيادة
والحرية والإستقلال في كل شبر من ارض الوطن الحبيب.
وكذلك في التحرر من الهيمنة الاقليمية والدولية وثقتنا في أختيار من يحكمنا ويرعي ويعز شعبنا بتحمل كل مسؤولية هذا الوطن نحن معه قلب وقالبا وسوف تشهد اصوتنا بذلك ونعمدها باجسادنا وانفسنا بذلك مهما اختلفوا او تأمروا علينا فشعب اليمن ليس كما السابق الان هو في قمة وصحوته ووعيه ونضوجه السياسي والوطني ومن يستهل ترابه ويقدم الغالي والنفيس في سبيله ه
و من يدافع عن عزته واستقلاله ولن يفرض في كل تلك التضحيات مهما صار او يصير فاليمن عزيز برجاله الإحرار رغم خروج حثالة العصر منه الي مزبلة التاريخ فلن يغفره له ابناء اليمن ما كان منهم وسوف تقرع محاكم السماء قبل الإرض في القصاص من كل خائن وعميل ومرتزق ولن يرحمه ابناء اليمن جميعا وخير دليل في أسيادهم الجبابرة يخذوا العبرة الي اين صار تاريخهم في اليمن وبقايا الحثالة كلهم اصبحوا طعما للإرض ومقبرة لكل الغزاة في اليمن. ✍? افراح الحمزي