من قدم الشر في البداية ، لا يمكن أن يأتي بعده خير !!
إب نيوز ١٢ ديسمبر
مصطفى حسان
إنصياع المرتزقة ليست جديدة فهم بمثابة المنتحر فعندما يفقد الشخص أهم المقومات الشخصية التي تعزز مكانتة كشخصية إعتبارية فيتجة الى إيجاد البدائل الكفيلة برد إعتبارة الذي فقدها بسبب إدائة المعيب الذي أفقدة سمعتة وأصبح يشعر بأنة شخص غير مهم فيلجأ الى ممارسة سلوكيات عدائية وإنتقامية لكي يعوض ما فقدة كلاعب القمار الذي يبيع كل مالدية على أمل أن يسترجع ما خسرة فيفقد كل شئ وينتهي بإنحرافة .
والشخصية المنحرفة تفقد الإيجابية عند تعاطيها للإمور لأنة يشعر بأنة غير كفؤ فيلجأ الى تبني إنتحال الأكاذيب والإلتواء والتموية محاولاً إنتحال أي فرصة ﻹعادة ترتيب وضعة وإسترداد مهابتة بردود فعل سلوكية أكثر همجية .
جريمة إغتيال الصحفي جمال خاشفجي وتداول الرآي العام بشاعتها وبشاعة منفذيها دفعت بمحمد بن سلمان الى إنتهاج تصرفات همجية بالبحث عن بديل ككبش فداء بدلاً عنه بإعتبارهم سذج لاحظوا حتى اسلوب الكبر في تصرفاتة الهمجية رغم ذالك فهي لم تنجية أو تبرئة من إرتكابها فمن غير المعقول أن جهاز إستخباراتي يتبع مملكة بني سعود ومن أهم مؤسساتة وأركانة العسكرية والحامية لعرش مملكتهم ولتي أنشأت لهذا الغرض منذ امداً بعيد بأن تقدم على تنفيذ أي عملية من ذات نفسها دون توجيهات من عرش المملكة اليست تصرفان بن سلمان كانت همجية أمام الرآي العام العالمي كما أتجة الى ممارسة تصرفات تعيد له الثقة بوضع برنامج زيارات لبعض الدول العربية قوبلت برد فعل شعبي رافض فزاد الطين بلة .
وكذا المثل تنطبق هذة الهمجية على كل العملاء والمرتزقة في كل الشعوب بدون إستثناء بأن يضحي بعرضة وشرفة وأهلة وبلدة وشعبة بغطرسة وكبر وحقد وأنانية ومعطل تماماً من كل المبادئ الإنسانية .
فهاؤلاء المرتزقة والعملاء لا تتوقعوا منهم خير ابداً فهم لن يجلبوا للبلد سوى الشر فهم ومن يرتمون في أحضانهم يضعون كل العقبات والعراقيل لإفشال أي مشاورات لإخراج البلد من أزماتها وينقضون العهود والسبيل الوحيد هوا إجتثاثهم لإنقاذ البلد ما لم فسيظلوا مسماراً مغروزاً في العمود الفقري يضعف قوة الجسد ويمنع حركتة “”””