إقرأ.. النص الحرفي للمسودات النهائية لاتفاقات المشاورات اليمنية في السويد.
تسلّم الوفدُ الوطني ووفدُ الرياض بشكل رسمي، أمس الأربعاء، حزمةً من الاتفاقات حول الإطار السياسي، ومطار صنعاء، وملف الحديدة، والملف الاقتصادي، بحسب ما أكدت حنان البدوي مسؤولة الإعلام والاتصال في مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، في ملخص اليوم السابع من مشاورات السلام اليمنية في السويد.
لكن مصادر أفادت بأن وفدَ الرياض رفض مسودة الاتفاق المتعلق بالإطار السياسي، وكذلك رفض الوفد مسودة اتفاق الحديدة، فيما وضع تعديلات بسيطة على اتفاق الجانب الاقتصادي.
وذكر موقعُ “العربي الجديد” الذي نشر النص الحرفي لمسودات الاتفاقات عن مصادر قولها: إن الحكومةَ الخاضعة للرياض تواجهُ ضغوطاً دوليةً بخصوص الحديدة، ما دفع رئيسَ وفدها ونائبه لعقد اجتماع مسائي مع السفيرَين الأميركي والبريطاني في قاعة المشاورات بالسويد لمناقشة ملف الحديدة.
إطار للمفاوضات (المقترح الأخير)
يحدد هذا الإطار المبادئ والمعايير لمفاوضات يمنية شاملة، تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب واستعادة الدولة واستئناف عملية الانتقال السياسي، كما يحدد مجموعة من الترتيبات الأمنية والسياسية المؤقتة التي سوف تؤدي وفق آلية مزمنة إلى إنهاء القتال داخل اليمن، والحفاظ على علاقة اليمن الودية مع الدول المجاورة، ووضع حد للتهديدات الأمنية المشتركة، والاستعادة الكاملة لمؤسسات الدولة، وإلى احتكار الدولة الحقَّ الحصري في الاستخدام المشروع للقوة.
يستند الإطار، إلى مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية ونتائج مؤتمر الحوار الوطني، وكافة قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك القرار 2216 (2015). كما يستند إلى المبادئ الأساسية لاحترام سيادة واستقلال ووحدة وسلامة الجمهورية اليمنية، وكذلك احترام مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
سيتم التفاوض بشأن الترتيبات الأمنية والسياسية الانتقالية كحزمة واحدة، وسيتم تنفيذها في سلسلة متكاملة من الخطوات، بما في ذلك المراقبة والضمانات المدعومة من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، وسيتم التفاوض على الاتفاق الانتقالي بالتشاور مع جميع الأطراف المعنية اليمنية وفقا لآلية تشاور شاملة.