جـرائـم العـدوان بحـق الأسرى.
إب نيوز ١٣ ديسمبر
كتـبت/رقيـة الضميـن.
أقدم مرتزقة ومنافقو العدوان في محافظة الجوف على تعذيب الأسير “أحمدحسن سيف الشريف” حتى المـوت،
وهذه جريمة بشعة تحرمها أسلافنا وأعرافنا القبلية، وكذلك يحرمهاديننا الإسلامي الحنيف،
ولكن هؤلاء المرتزقة الذين أضلهم الشيطان انسلخوا من كل الأسلاف والأعراف القبلية وكل القيم الإنسانية والإسلامية، وأكدوا بأنهم أدوات أمريكية شيطانية كداعش وغيرها من الأدوات الأمريكية القذرة،
وقدكشفت هذه الحرب وهذا العدوان أن هؤلاءالمرتزقة في الجوف وبقية محافظات اليمن ليسوا إلا أدوات ، وأنه لافرق بين الأدوات الأمريكية لافي العراق، ولافي أفغانستان، ولافي سوريا، ولافي اليمن، ولا في غيرها..
أنهم ينبعون من مستنقع واحد، هوالبيت الأبيض،
ولافرق بين المرتزقة، ومنافقي العدوان، في محافظة الجوف، وبقية محافظات الجمهورية،
وأن المرتزقة في الساحل الذين أعدموا الأسير “عبدالقوي الجبري” هم أنفسهم الذين أعدموا الأسير في صعدة، وهم أنفسهم الذين قتلوا الأسير “أحمد الشريف” في الجوف، وهم أنفسهم الذين اختطفواالنساء في مختلف محافظات اليمن،
وهم يصرون على أن يكشفواحقيقتهم بأنهم أدوات أمريكية داعشية.
هذه ليست تهمة نتهمهم بها،
بل هم يفتخرون ويتباهون بها، ويحتفلون بها، وينشرونها على وسائل إعلامهم،
وهم من أسقطوا قناعهم المسمى بالشرعية بأنفسهم،
وعليه..
فإن من يحاول الدفاع عنهم، وإيجادالمبررات لهم، فإنه منهم، وشريك في جرائمهم،
وقدوجب على جميع الشرفاءفي الشعب اليمني العظيم التصدي لهذه الآفة الخطيرة التي غزتنا بها “أمريكا” وأدواتها “الصهيونية” و”السعودية”،
والتحرك الجاد، و الصادق، للتخلص من هذه الآفة.