مشاورات السويد بين الأمل والتشائم !
إب نيوز ١٤ ديسمبر
مصطفى حسان
صمود الشعب اليمني أربع سنوات أمام أقسى حرب وأكبر تكتل دولي سبب ذهولاً عالميا والفزع الإنساني على خلفيات مقتل خاشفجيً مما دفعهم الى تحريك هذا الملف اليمني بجدية بعد هذة الفترة من النسيان هكذا عندما يكون هناك أخذ وعطاء بتفهم وحيادية وعندما يعترف العالم بمظلوميتنا سوف يتفاجأ بردة فعل منفتحة .
فلما كان الإهتمام الدولي إنساني برفع المعاناة من كاهل هذا الشعب بادر الوفد الوطني بتقديم تنازلات كبيرة لم يكونوا يتوقوعها على الرغم من محاذيرها المستقبلية من تقسيم البلاد وتمزيق النسيج الإجتماعي .
فلندع ذالك التشائم ونضع تلك المخاطر جانبا ولنأحذ العبرة عندما حوصر النبي وأصحابة في شعب طالب 3 سنوات حتى أكلوا أوراق الشجر وجلود الحيوانات وربطوا بطونهم بالأحجار حينها أقدم الرسول على تقديم تنازلات كبيرة لإنقاذ المسلمين من هلاك الجوع عند توقيع صلح الحديبية ورغم الإجحاف في هذا الصلح فلم يؤثر في مستقبل المسلمين بل بالعكس سادوا العالم .
طالما وأن تقديم التنازلات في سبيل تحريك الملفات الإنسانية والإقتصادية لتخفيف معاناة الناس تعبر عن النوايا الصادقة للحكومة والوطنية ( حكومة الإنقاذ ) وإحساسها العميق بمعاناة شعبها فسيفتح الله الف طريق وإن خططوا وكادوا فسيجعل الله كيدهم في نحورهم وسنسود العالم بإذن اللهً .
أختتم منشوري هذا بأن الجيش الوطني حقق إنتصارات في التكتيك العسكري ( المعركة في الميدان ) وكذالك الوفد الوطني النابع اصلاً من قلب الجيش الوطني واللجان الشعبية يحقق إنتصارات في التكتيك السياسي ( المناورة السياسية في الحوارات ) وحظي بإعتراف دولي بعكس الجولات السابقة وهي ناتجة أبضاً عن صمود الشعب اليمني لمدة أربع سنوات وفرض نفسة كشعب ودولة ذات سيادة فلا يمكن لشعب ضحى بخيرة رجالة أن يخسر الجولة في نهاية المطاف وهناك الله سبحانة وتعالى وسع كرسيه السموات والأرض والعاقبة للمتقين “”””