السعوديـة .. وعدوانهـا على اليمـن !!

إب نيوز ١٦ ديسمبر

عبدالـرحمـن الحسيـن الضميـن..

هناك حقائق ثابتة في جريمة مقتل خاشقجي لايمكن أن تتبدل سواء تمت محاكمة القتلة من أكبر مجرم سلمان وإبنه مروراً ببقية القتلة إلى أصغر واحد فيهم
أوتمت صفقة وإنتهت القضية وتلاشت إلاأن هناك حقائق وأشياءثابته وهي:
١-أن أدوات القتل السعودية التي كانت تديرها السعودية عن بُعد وكانت تنفذ القتل بدلاً عن آل سعود وبقية المخططات السعودية ومن وراءالسعودية إنتهت أوأصبحت غير قادرة على تنفيذ هذه المخططات سواءً كانت هذه الأدوات أنظمة أوتنظيمات إجرامية تكفيرية مثل داعش قاعدة نصرة وغيرها مما أضطرآل سعود لتنفيذ مخططاتهم بشكل مباشر وأكبردليل على ذلك عدوانهم المباشر على الشعب اليمني وقتلهم خاشقجي٠
٢-أن عدوان آل سعود على اليمن أضعف مملكة آل سعود وأصبحوا في حالة من الضعف والخوف لايحسدون عليها مماجعلهم يتحسسون من أي كلمة نقد من صحفي أومعارض أو رجال دينهم مماجعلهم يزجون بهم في السجون ومن لم يقدروا على سجنه إستدرجوه وقتلوه كما هوحال خاشقجي وقبله الشيخ النمرسلام الله عليه ،

وهذا الضعف الذي أصاب آل سعودبسبب عدوانهم على اليمن وصمود اليمنيين الذي حطم هيبة آل سعود جعل الجميع يتجرأون على آل سعود وعلى رأسهم أمريكا وبقية الدول والمنظمات والأشخاص والقنوات وغيرذلك وهذا ماشاهدناه في قضية خاشقجي ليس مقتل خاشقجي هومن حرك هذا الضمير الإنساني لدى هذا العالم المنافق ميت الضمير وإنما الضعف الذي أصاب آل سعود بسبب عدوانهم على الشعب اليمني والضربات الحيدرية اليمانية التي حطمت هيبة آل سعود وأنهكتهم لماذا لم يقر قانون (جاستا)الذي بموجبه تدفع السعودية تسعة تريليون دولارتعويضات أحداث سبتمبر٢٠٠١التي ضربت برجي التجارة في نيويورك والذي أُقرفي آخرولاية أوباما إلا بعد عدوان آل سعود على اليمن ليأتي ترامب ويطالب آل سعود بالدفع الآن،

لماذا لم تطالب أمريكا من آل سعود دفع التعويضات بعد أحداث سبتمبر مباشرة لماذا المطالبة الآن ؟،
الجواب أن آل سعود في ورطة وأضعفتهم حرب اليمن مما جعل الجميع يتجرأ على آل سعود القوي والضعيف الكبير والصغيرمن داخل المملكة ومن خارجها ،
الأمريكان يعرفون بأن مشروعهم في الشرق الأوسط هُزم وفي طريقه إلى الزوال وأن أدواتها في إنهيار متسارع٠

٣-زيارة نتنياهو لسلطنة عُمان تؤكدبأن أدوات واشنطن تعيش وضعاُصعباً السعودية تترنح والكيان الصهيوني مخنوق ولم يعد قادراً على البقاء وحماية نفسه في حال نشوب حرب بينه ومحورالمقاومة وكلام السيد حسن نصرالله بأننا سنصلي في القدس إذا إندلعت الحرب الكبرى والصهاينة يعرفون ذلك أكثر من غيرهم مما جعل قيادتهم تذهب لعُمان لأن عُمان هي بوابة السلام وبوابة الحوارمع محورالمقاومة وحتى وإن كانت زيارة نتنياهو لغرض التطبيع فإن نتنياهو يرى بأنه اليوم بحاجة إلى التطبيع مع العرب وغيرهم في المنطقة أكثر من أي وقت مضى سابقاً الصهيانة لم يعيروا المبادرات العربية أي إهتمام حتى أن شارون في عام ٢٠٠٢ قال بأن المبادرةالعربية لاتساوي الحبرالذي كُتبت به أما الآن فهو مضطر للتطبيع المُعلن بدلاُ عن التطبيع الغير مُعلن ماسُمي بالربيع العربي أتى بما لم تشتهيه رياح أمريكا وأدواتها وعلى رأسها الكيانان التوأم الصهيوني والسعودي أفشله صمود محورالمقاومة في سوريا وثورة ٢٠١٤/٩/٢١سبتمبر في اليمن
السعودية بعدعدوانها على اليمن ليس كما كانت قبل هذا العدوان وهم إلى زوال بإذن الله وكل الأدوات والمشاريع القذرة في المنطقة
وهذه سنة الله في كل الظلمة
والطواغيت…

You might also like