زيارة البشير لسوريا هل هي صحوة في حركة الإخوان المسلمين أم فضيحة تقطيع خاشفجي قلبت الموازين.
إب نيوز ٢٠ ديسمبر
مصطفى حسان
هكذا هي اللعب السياسية تتحول من أوراق ضغط الى تصفية حسابات حقيقية رجب طيب أردغان مسك هذا الملف كمناورة لتخفيف العقوبات اﻹقتصاية الأمريكية علية فخرج الأمر عن طوعة وأصبحت فضية رآي عام وترامب كتاجر مسك الملف لغرض الإبتزاز فخرج الأمر عن طوعة وأصبح لعبة سياسية في أيدي معارضية في الداخل الأمريكي وهم كلهم متآمرين في تدمير سوريا والعراق واليمن وهناك مثل يمني يقول ( آخرت المحنش للحنش ) .
هناك حقيقة كانت عبارة عن خلفية لهذا الإنقلاب الإنتصارات في سوريا والعراق واليمن فأنتهى خلالة الحلف الامريكي الصهيوني العربي الخليجي وأرتبكت تصرفاتة فكلما أتجة لتنفيذ خطة لإنقاذة كلما أنعكست علية سلباً ترامب أنسحب من الإتفاق النووي وفرض حزمة عقوبات على إيران أنقسم العالم الى تكتلات لإيجاد عملة بديلة للدولار وتمنع تسلط الدولار على الإقتصاد العالمي .
لكن المستغرب أن هناك تحركات وإتفاقات تجري من وراء الظهر تحتاج الى نقاش وتحليل .
1- إعلان وزير الدفاع رسمياً بزيادة التعزيزات العسكرية الى اليمن خلال اللقاء بالوفد العسكري السعودي على عقب زيارة عمر البشير لسوريا تناقض سياسي واضح مابين الطبطبة على كتف بشار الأسد وتعزيزات عسكرية في حرب اليمن توحي بإحتمال إن البشير مقدم بتوصيات أربابة كجزء من المناورة السياسية كما هوا معروف عنة بوقوفة ضد بشار الأسد وتأييدة للحرب الداعشية على سوريا حيث فسرها بعض المحللين أنها بداية صحوة وغيث ومؤشر لصحوة ضمير وإدراك لحجم المؤامرة والذي كانوا طرف فيها على وحدة وإستقرار سوريا لكن يبدوا أن الأمر لبس كذالك طالما والسودان أقدمت بعد الزيارة بإرسال المزيد من التعزيزات العسكرية الى اليمن حيث كان من المفترض أن ترافق هذة الصحوة ترميم كل الإخطاء سواء كانت بالمشاركة بحرب اليمن أو سوريا ولكن هناك الكثير من الملابسات يجب أن نبني عليها توقعاتنا .
2- تصريحات نيتينياهوا بالمحطة القادمة من زيارتة هي الخرطوم والسماح للطائرات الإسرائيلية بالمرور في الأجواء السودانية كبداية لمشروع التطبيع العربي الإسرائيلي التي ترعاة مملكة بني سعود والإمارات مقابل الصفقات الوهمية التي سيحصل عليها البشير من رفع العقوبات الدولية وإنقاذة من ملاحقة محكمة الجنيات الدولية .
كما يبدوا أن البشير يسير على الخط الذي تسير علية دول الغرب بحسابات المصالح لديهم بتدشين هدنة مع سوريا مدفوعة من قطر والإمارات والسعودية وهذة التبدلات في المواقف بعد سبع سنوات من الحرب الطاحنة في سوريا التي أنتهت بإنتصار القوات السورية وإفشال المخطط الصهيوأمريكي سعودي إماراتي وكذالك تداعيات جريمة مقتل خاشفجي التي أوقعت محمد بن سلمان في مستنقع إرتكاب الجرائم الإنسانية كمحاولة في لملمة الفضيحة وتحسين الصورة فقط وإعادة الثقة بين المجتمع ونظام الحكم الملكي السعودي التي كادت أن تخلخل البيت السعودي فهاهي تتابع الخطوات الواحدة تلوا الأخرى لإستكمال تحسين الصورة وإعادة الثقة بإعلان الرياض عاصمة الإعلام العربي التي هي عبارة عن صنم الإعلام المزيف والكاذب الذي أجج الحروب والنزاعات في الوطن العربي ودمر العراق وسوريا واليمن وليبيا وبقدرة قادر أصبح منارة للإعلام العربي لإعادة تلميع المملكة وإخراجها من مستنقع إرتكاب الجرائم فأنا أخمن بأن تحركات البشير مجرد تدشين تمهيدات لتحسين الصورة وإعادة الثقة