كي لا ترسخ آثارها في أطفالكم، تجنبوا هذه الأخطاء .
إب نيوز ٢١ ديسمبر
بتول عرندس
البيئة التي يترعرع فيها الطفل والعلاقات التي يكونها ذات آثر كبير في حياته وهي عوامل تتضافر في تحديد شخصيته وسلوكياته مستقبلًا، فإما أن تثبط أو أن تثير عزيمته، ﻷن اللاوعي هو المحرك الأساس في الكثير من تصرفاتنا. من هنا نعرض بعضًا من الأخطاء التربوية الفادحك والتي تنعكس سلبًا على الطفل.
من الضروري أن يلتفت الأهل الى مسألة الاشباع العاطفي عند الطفل كي لا يؤدي النقص الى انزواء الطفل وبحثه عن بديل آخر، قد لا يكون مناسبًا او سليمًا. فالقسوة والصرامة والسلطة تشعر الطفل بالعجز والفشل أو السعي نحو المثالية المفرطة. ناهيك عن آثر الاهانات التي تخلق من الطفل انسانًا انانيًا سلطويًا ومراوغًا. كذلك لا بد من الابتعاد عن الوعود المستحيلة، كي لا نقول الكاذبة، التي تؤثر على الصحة النفسية والسلوكية للطفل وتترك فيه آثر عنيق يلازمه ويصعب علاجه وتجاوزه. كلما كانت التربية صالحة كلما أدركنا شخصية متزنة، وكلما ابتعدنا عن عبارات التهكم والسخرية والشتم كلما عززنا ثقة الطفل بنفسه. كما ويجب الحذر من تهديد الطفل بتركه أو رميه او بيعه، الخ، والاي يستسهلها بعض الاباء، ﻷنها تفقده الأمان الداخلي.
حفزوا أطفالكم دون مقارنتهم بأحد فالميول والقدرات متفاوتة وتبرز في مراحل عمرية مختلفة. فالتشجيع يقلب حياة الاذفال رأسًا على عقب وتجعلهم يميلون للابداع والتميز.