مسار الربيع العربي في اليمن.

إب نيوز ٢٤ ديسمبر

أفراح محمد

لا يخفى عليكم في الثورة اليمنية الشبابية كان لدى الشباب انعدام للخبرة في كيفية السير بموكب الثورة والحفاظ عليها رغم نظرة الثورة وحجم التضحيات التي كان يقدمها الشباب من دمائهم لكن تم استغلالها من قبل بعض المكونات وقيادات الاحزاب… عندما كانت الثورة ينظم اليها كل الشباب المضطهد بحثا عن استرجاع بعض من حقوقهم كانوا يبحثون عن امال وحريات تم التزييف عليهم وإضلالهم وسرقة احلامهم ودغدغة مشاعرهم بأمنيات واحلام وبتغيير الاوضاع المتردية وارتفاع الجرعة كانت القشة التي قصمت ظهر البعير هكذا نقولها وبعدما تم انشقاق بعض الاحزاب والتسلق على ضحايا الشباب من احزابهم وتلميع كل شاب كان منظم للثورة وله دافع في الانتفاضة هنا يأتي دور القمع من قبل النظام السابق كانت جمعة الكرامة بداية انحراف للثورة بعدما انظم اليها قيادات تلطخت اياديهم بدماء الشباب ولهم سجل اسود التأريخ ونقاط في المنظومة الفاسدة هنا تم استغلال الشباب الذي تنقصة الخبرة السياسية والدعم اللوجستي والمادي حتى على مستوى الاحتياجات الخدمية والاعلامية فتم حمل الثورة بأيادي الاحزاب منها حزب الاصلاح وتوافد القبائل من كل مكان الى الساحات كلها تجري تحت انظار السفارات الخليجية والامريكية وبرعاية الاحزاب يتم دعم الشباب الى الساحات وتجميع اكبر قدر من الشباب وتأجيج مشاعرهم باسم الحريات والبطولات والسلام وحمل الورود لاجل شعارات كاذبة تعرفها احزابهم انها تكون مضرة عليهم القادات قبل الشباب فكيف يمنون الشباب بمطالبة اسقاط منظومة الفساد وهم قادة تلك المنظومة هنا تم اجتماع كل الاحزاب المنشقة وخاصة من الفرقة الاولى والتي كانت لديها اليد الاولى في استهداف الشباب في جمعة الكرامة واخراج المساجين من. الامن القومي والتربص بجرائم ذلك اليوم الذي غنت وارعدة لها دول الهيمنة الغربية وتم ارتكاب تلك المجازر دون ان تكون اي من قيادات الاحزاب لها ضحية في الامر اي تم تفجير الوضع برعاية السفارات الخليجية والامريكية وعن طريق زعيمة القتل النوبليه فكان اجتماع الشباب بعد جمعة الكرامة بأسبوعين وتم صحوة الشباب ان الثورة تم سرقتها من قبل القيادات او اللقاء المشترك للاحزاب فطالب الشباب الاحرار ان تكون الثورة شبابية ولا احزاب فيها والانحلال من احزابهم عند بداية استغلال الثورة والنظر الى مصالح ومطامع حزبية فطالبنا النوبلية باستقلالها من حزبها وان تكون مع الشباب وتتركك قيادتها لانهم هم من يستغلون الثورة لحسابات حزبية لا للوطن وانتمائات وطنية فرفضت ذلك اما خوفا منها او بسبب الضغط عليها من قبل اسياد احزابها امريكا وقطر وغيرها فهنا بداية دور الاجندة السرية التي تتلاعب بالمؤسسات الشبابية في فرض دورها فكان منها تكريم ومنح توكل تلك الجائزة التي ماهي الا دافع لانحراف المراة اليمنية ومنادات الى بداية الفوضى في الهيكل العربي والاسلامي وتحت ستار الحرية والديمقراطية التي لا يعترفون بها ولا يعملون بها ٠ وبعدها جاء تكريم الاحزاب المخربة في الساحة في بداية وضع الايادي الخارجية والبسط على قرار الثورة والنظام معا وذلك عبر المبادرة الخليجية والتي كانت القشة التي قصمت ظهر الثورة وبداية تكشف الاقنعة للهيمنة الاقليمية في المنطقةومن هنا تم وضع الاوراق في الالتفاف على كل تلك التضحيات وسرقة روح الثورة هنا تم انقسام اغلب الشباب واستغلالهم اما بتلبية طموحهم في تجنيدهم ووضعهم تحت المعاهدة والاتفاق لمبايعة حزب الاصلاح وتجنيدهم واشتغلت الجامعات والمساجد وكذلك المعاهد للاعلام وسحب اكثر من الشباب واستغلالهم جسديا ومعنويا وفكريا لدرجة تواجد من الشباب المعارض يتم اختفائه وخطفه من قبل الفرقة وكما تعلمون بالانفاق التي تم كشفها والى اين ذهبت تلك الصوات والارواح المعارضة لكل اساليب القمع وهكذا حتى لم يكون لدى الشباب الوعي والادراك لماذا يتم استهداف الشباب في كل المسيرات ولا يصاب شاب من اسرة توكل او اهلها٠.
المهم انتم تعرفون الورقة التي لعبوا بها والتفت عليها الثورة بمبادرة ملعونة وبعد تشجيع الشباب بمطالبة المجلس الانتقالي والذي كانت غايتهم للوصول الى السلطة التي كانت الاحزاب تتربص لها وبعدها في التدخل الخليجي وخاصة السعودية وامريكا ومطالبة بهيكلة الجيش اي جعل التداخل الاقليمي والدولي خاصة امريكا في التداخل في الشئون الداخلية وفي المؤسسات الحكومية ومن هنا بداية سحب البساط من الشعب اليمني وخاصة الثورة وتلميعها على حساب الشباب ولكن كانت اليقضة جالسة لبعض الشباب الواعي والذي تعلق بمبادئ الحرية والسيادة الوطنية والغيرة على الارض والقضية التي خرج لاجلها وكانت الروح فيها ….فتم تجميع الشباب المستضعف والذي بحق يبحث عن حقه المشروع .عن تغيير .عدل .انصاف .بمصداقية للوطن .حبهم لت

قديم كل غالي ونفيس تمسك بتلك الروح الوطنية وتم تأسيس اللجنة الثورية الواحد والعشرون من سبتمبر وجعل الاولوية للوطن قبل اي انتمائات وقبل اي مصالح شخصية ورفض اي دعم خارجي لكي لا يحتكم الى سياسة خارجية او اقليمية ففجرت الثورة من رحم الشعب وبدعم القبائل الاشراف فكما تعلمون مطالب تلك الثورة ومازالنا نحققها بداية في اسقاط كل منظومة الفساد والتحرر من القيود الاقليمية والخارجية وبالمطالبة بحق الشعب في اختيار من يحكمة دون المساس باي من الحقوق الوطنية وبدون اي تدخل خارجي اواقليمي وفرض حقه في تقرير مصيره والسلطة تكون للشعب وهناك اهداف عديدة لثورة الواحد والعشرين من سبتمبر مالزلنا في تحقيق بنود تلك الاهداف واولها ازالة كل مظاهر الفساد داخليا وخارجيا وخروج كل تلك القيادات التي كانت سبب في ادراج اليمن في ذلك العدوان من قبل كل طغاة العالم وحثالتهم.

You might also like