خروقات العدوان لن تخفي هزيمتهم فقد سبق السيف العذل .
إب نيوز ٢٦ ديسمبر
مصطفى حسان
محاولات الإمارات في أفشال إيقاف إطلاق النار والإنسحاب من الحديدة ترتكز على محورين مهمين .
المحور الأول وهوا الأهم الضغوطات الأمريكية والإسرائيلية للإستمرار في حصار الشعب اليمني وإنهاكة حتى يضعف ولا يتمكن من فرض سيادتة على سواحلة المطلة على الممرات الملاحية في البحر الأحمر لتكون تحت هيمنة إسرائيل العسكرية تحت مسمى ( تحالف الدول المطلة على البحر الأحمر ) .
المحور الثاني أنصار الله أصبح لهم صدى عالمي والرآي العام والمنظومة الدولية توجه نظرها اليهم بإهتمام بالغ منذهلة لمستوى إدائهم العسكري والسياسي أمام هذا التكتل القوي مالياً عسكرياً وتسليحاً فتغيرت الفكرة وصححت المفاهيم وتحولت النظرة المغلوطة بإعتبارهم مليشيات إنقلابية الى كيان قوي يستحق الإحترام وله أهداف وطنية سامية يعتز بهويتة ويفتخر بشموخ وطنة ويرفض الوصاية والتبعية .
ولذالك هم يكنون الحقد والضغينة لأنهم بشعرون بأن العالم ينظر اليهم بإزدراء وإحتقار لأن ملكهم باقي بتبديد ثروات شعوبهم فالمال يمكن أن تشترى به المواقف لاكن لايمكن أن تشتري به الضمائر .
ممالك النفط أشترت مواقف العالم بالمال وأنصار الله أشتروا كرامتهم وعزتهم بدمائهم ولذالك ينظر اليهم العالم بإجلال ومهابة نظرة العبيد للملوك وينظر اليكم بإحتقار كنظرة المنحل لمعشوقتةً