موقف الخائن أمام الدين و المجتمع !
إب نيوز ٢٧ ديسمبر
عبد الملك سفيان
شرائع السماء وقوانين الارض تدين الخائن لوطنه وشعبه وعقيدته وتجرمه وتعاقبه بالنبذ والعار والخزي والموت والفناء
الخيانة للاوطان والشعوب وعقائدها ومقيمها ومثلها الاخلاقيه الانسانيه والدينيه جريمه كبرى لاتضاهيها جريمه في حياة بني الانسان، من حيث نوعيتها وبشاعتها ونتائجها وأثارها الاجراميه على الشعب والوطن.
وخونة الاوطان والشعوب ومثلها الاخلاقيه هم من يتأمرون مع الاعداء الالدا ضداوطانهم وشعوبهم وعقائدها ومثلها الاخلاقيه ويمكنون اولئك الاعداء من استباحة حرمة الاوطان والشعوب ويمكنونهم من تحقيق اطماعهم واهدافهم العدوانيه الاجراميه على حساب شرف الوطن واستقلاله وسيادته وعلى حساب وجود الشعب وكرامة وعزة حياته وقيمه ومثله وحاضره ومستقبله.
وخائن عقيدته ووطنه وشعبه لايمكن ان يؤتمن مره اخرى لا على وطن ولاعلى شعب ولاعلى اي قضيه من قضاياه الحياتيه والانسانيه والمصيريه، فالخائن بطباعه وسلوكه لا يعنيه ولايهمه لاشرف وطن ولاكرامة شعب، بل ان مايهمه ويعنيه هومصالحه الشخصيه الطافحه بالانانيه الصلفهوالدنائه.
وكل شرائع السماء وقوانين الارض واعرافها تدين وتجرم الخائن لوطنه وشعبه وعقيدته وتعاقبه بالنبذ والعار والخزي والموت والفناء، ولابقاء للخائن للعيش تحت سماء الوطن وبين ظهراني الشعب الذي تأمر عليهم وخانهم وسلم مصيرهم للاعداء.
وكيف اذابذالك الخائن لوطنه وشعبه وعقيدته والذي لازال مستمرا في موقف وموقع الخيانه ويريد العوده ضافرا الى وطنه وشعبه الذي خانهم، لكن ليس نادما متحسرا معتذرا تائبا، بل ليستمر في موقفه وموقعه الخياني والعوده الى ما كان عليه، سيدا حاكما مستبدا مستغلا فاسدا طاغيا جبروتيا على الشعب والوطن وتحت حماية اسياده المستعمربن الذين قدم لهم خدمات الخيانه لوطنه وشعبه.
وهذا هوبالضبط حال خونة اليمن والشعب اليمني والذين لازالوا في موقف الخيانه والعماله والارتزاق، والذين هم قاموا باستدعاء واستقدام قوى العدوان والارهاب والاستعمار والغزو والاحتلال الامبريالي الراسمالي الصهيوني الوهابي الامريكي الاسرائيلي البريطاني السعودي الاماراتي وتوابعهم وشاركوهم، في عدوان كوني شامل على اليمن والشعب اليمني منذ اربع سنوات من العدوان الغاشم السافرولازال رغم اتفاقيات المفاوضات السياسيه في السويد، دمروافيها ممتلكات اليمنيين العامه والخاصه وقتلوا وابادوا واماتو وامرضو الملايين من ابناء الشعب اليمني اغلبهم اطفالا ونساء وشيوخا، بطائراتهم وصواريخهم وقنابلهم وبحصارهم المميت الاقتصادي والمالي وبنهبهم للاموال والثروات.املاك الشعب اليمني.