العملاء .. حجر عثرة أمام تقدم الدول !

إب نيوز ٢٨ ديسمبر

مصطفى حسان

ماذا تتوقعون من أناس باعوا كرامتهم هل سيلاقون إهتمام ممن جندوهم سواء بقتلاهم أو أسراهم لكن لايهم كل هذا فأن مقاتليهم من القتلى والأسرى باعوا أنفسهم بيع وقبضوا الثمن خلاص أنتها الأمر عند التوقيع على عقد البيع والشراء فلا قيمة لهم عندهم فقد دفع ثمنهم .

من باع نفسة فقيمتة رخيصة وثمن الكلب اكثر من قيمته ولرخص ثمنهم عندهم قدموا كشوفات بأسماء لسرق ومجرمين دعارة وبلاطجة وكشوفات بأعداد كبيرة تم الإفراج عنهم مسبقاً وقدموا كشوفات بإسماء مسجونين للقاعدة إبان الحكم السابق وهناك المئات من الأسراء لم تدرج أسمائهم في كشوفاتهم وقدموا كشوفات وهم عبارة عن جثث حتى قتلاهم غير معروفين لديهم .

المهم إن هاؤلاء مجرد عبيد تم شرائهم كجهاز تلفريون أو عصارة فإذا أستغنى عن خدماتة يقوم ببيعة أو يقوم بكنسة ورمية في براميل القمامة وهكذا كل القيادات السياسية الذين باعوا الوطن سيتجرعون نفس المصير لماذا هم محتقرين وقيمتهم رخيصة هناك سؤال يتبادر الى الذهن هل من المعقول أن يأتي العالم بكل قوتة وينفق تلك التكاليف الباهضة من أجل إرجاع شخص واحد حسب إدعائاتهم أنه الرئيس الشرعي ما هذه المهزلة والإستغفال بالعقول .

فهل هناك تعليق يفسر ماسبق سوا أن المرتزقة جزء من مشروعهم التخريبي لخلخلة المجتمع من الداخل والطريق الممهد للإستعمار فهاؤلاء لا تفاوض معهم لأنهم سيكونون الخطر القادم على مستقبل اليمن والسوس الذي سبب تعثر الكثير من الإنظمة والدول وتهتكها فهاهم الآن وبكل ما أوتوا من قوة يضعون العراقيل لإفشال مشاورات السويد وسيكونون شوكة في الحلق تمنع أي تقدم وإستقرار للدولة عن طريق تدمير كل مقومات النهوض .

عندما قامت ثورة 21 سبتمبر أفشلت مشروعهم السابق في تقسيم اليمن الى 6 أقاليم فلما شعروا
بفشلهم وهزيمتهم خلال أربع سنوات من الحرب حتى وإن طالت الحرب الى الأبد فلن تكون لها نهاية محددة فلجأوا الى تغيير إستراتيجيتهم بإحتلال الحديدة والضغط على أنصارالله بالقبول بإستراتيجية التقسيم الجديد لليمن الى 3 أقاليم .
أ- الإقليم الساحلي ( عدن + الحديدة + المخاء وباب المندب ) وهذة ظمن أطماع امريكية إسرائيلية إماراتية مشتركة .
ب- إقليم المناطق النفطية ( الجوف + مارب + شبوه ) بحيث يكون هذا الإقليم تحت سيطرة السعودية وهذة المناطق هي الأكثر تصعيداً وتحشيداً في القتال مقارنة ببقية الجبهات .
ج – الإقليم الثالث وهوا الإقليم الجبلي المعتمد على مورد واحد وهي الزراعة والمنطقة المعزولة التي تفتقر لخطوط التواصل مع العالم ليكون إقليم ذات حكم ذاتي لأنصار الله .

في الختام أنصار الله معتمدين على الله وصادقين في مسيرتهم فهم يتقدمون أكثر ويزدادون قوة وقد أعترف العالم بذالك من خلال تقدمهم بمشاورات السويد وقوى التحالف في طريقه للإنهيار والتقهقر ( وأذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير ) صدق الله العظيم.

You might also like