شبكة سي إن إن عنونت “أوباما يحذر من القضايا التي ستنهال على أمريكا إن سُمح بمقاضاة السعودية”.

وأوردت نصا مقتضبا للرئيس أوباما “إن فتحنا مجالاً للأفراد في الولايات المتحدة أن يقاضوا حكومات أخرى بشكل روتيني، هذا يعني أننا نفتح المجال لأفراد العالم أن يقاضوا الحكومة الأمريكية باستمرار”.

معلقون يرون أن أوباما لا يقول بهذا أنه ليس ثمة ما يبرر ويوجب مقاضاة السعوديين، بل يقول إن هذا ربما ليس الوقت الملائم لما سيجلبه من مشاكل إدارته في غنى عنها قبل أشهر من انتهاء ولايته.

لكن إثارة الموضوع وتصعيده أمريكيا بهذا التوقيت، وقبيل أيام من زيارة مرتقبة للسعودية، يشير بحسب محللين وتقارير في الإعلام الأمريكي إلى توجه وإرادة من إدارة أوباما نفسها في مواجهة حسابات وتجاذبات بين واشنطن والرياض حيال قضايا عديدة من بينها أسعار النفط وملفات ساخنة في المنطقة العربية علاوة على الاتفاق النووي مع إيران.

وأعلنت هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية الأوفر حظا لخلافة أوباما الذي أعلن دعمه لترشيحها عن الحزب داعيا الديمقراطيين إلى المثل،تأييدها لمشروع قانون هجمات 11 سبتمبر والذي يتيح مسائلة السعودية أمام القضاء الأمريكي كمتهمة.