حـــرب قــائدها الأول .. الــشيـطان !
إب نيوز ٣٠ ديسمبر
كتـبت / خـولة علي العُفيري
حرب شيطانية تسعـى الى نشر الفساد الأخلاقي والرذيلة ڪـما تركـز على الغزو الفكري والثقافي لـتدمر روح المجتمع وقيمـه ومبادئه وعقيدته وٳيمانه كـما تُعد الحرب الناعمه أشد وأخطر من الحـروب العسكـرية لأنها تستهدف المبادێ والفطرة السليمه خـطوة خـطوه تحـت عناوين دينية ومايسمى بالتحرر والتحضـر
حتى أصبحنا نحذو حذو بني ٳسرائيل من حيث لا نعلم ونحن اليوم حقيقة رغم العدوان علينا والحصار ورغم المجازر التي ترتكب في حق أبناء الشعب اليمني نلاحظ بأنه كلما أشتدت الحرب العسكرية والتصعيد العسكري كلما اشتدت الحرب الناعمة الى جانبها بتصعيدهم الحملات الإعلاميـه وغيرها من الوسائل التي تخدم هذه الحرب الفكـريه .
اليوم الشوارع مليئة بـ الفساد الأخلاقي ونحن مسؤولين علينا أن نسعى جاهدين أن لا نحذو حذو بني إسرائيل ونحذر من هذه الظاهرة السيئـة التي ستضربنا وسنفقد معية اللـه في التأييد و التمكين
أصبح شبابنا وشاباتنا في اسوأ حــالة ،، نجد اليوم ونلاحظ كميـة المولات في الشوارع العامه والأسواق رغم الحصــار الشامل والمولات تتكاثر بشكل كبير جدآ والمنظمـات تدعمها مادياً ويهيئون الأجـواء لهذه الحالة ،،،
فــ النساء المعروفات بإيمانهم نسا۽ الٳيمان والحګمة بدأت تتخلى عن حشمتها فـ العبايات التي هي غطاء يستر المرأة أصبحت أشبه بـاالفساتين
ما الذي جعل مجتمعاتنا هكذا ??
ضياع القدوة ،، عندما ضاعت قُدمت لها شخــصيات غربـية يهـودية تقتدي بها وتقدس أعرافهم وتقاليدهم التي لا دين لها ولا ملـة وصـارت واقع نعيشهُ ونلمسه اليوم في مجتمعاتنا العربية عامة واليمنيه “خاصة”
وظاهرة الٳختلاط في المعاهد والجامعات والتعارف في مواقع التواصل الٳجتماعي والٳستخدام اللا مسؤل للجوالات وللشبكات العنكبوتيه و…الخ
ماذا يعني هذا??
ترويض المجتمع بأن يصبح كـ المجتمعات الفالتـه ! فاقدة للحيا۽ فاقدة لعفة مريم ولحشمة فاطمة الزهراء وفاقدة لثبات وصبر زينب عليهن السـلام.
فـ المرأه اليمنيه مخيرة في أن تواجه هذه الحرب الشيطانية بوعي وبثقافة قرآنية ، او انها تنزلق في مستنقع الظلال وفي حفرة الحرب الناعمة التي لايسقط فيها إلا من سقط من دين الله سبحانه وتعالى
فيجـب علينا في هذه المرحله ان نحرص علۍ الٳستعاذة بالله من الوساوس الشيطانية
(وَإمٌا يَنَزُغًنَكِ منَ الُشِيَطِانَ نَزُغً فَاسِتْْعذَ بّالُلُُه)
ونحرص علۍ تحصين انفسنا ووقايتها بالٳيمان والهدي
القرآني من أجل الحفاظ على انفسنا وطهارتها فٳذا فسدت أخلاقنا ومبادئنا فخسارتنا كبيرة لن تتعوض بأي ثمن لأننا سنخسر شرفنا وذممنا التي سنبيعها بثمن بخس وسنخسر رضوان الله وسنفقد معية الله وسنضل السبيل وننحرفـ عن مسار الدين ومسار هذه الأمة