لماذا يرفضون وقف الحرب ؟
إب نيوز ٣١ ديسمبر
بقلم / الشيخ عبدالواحد المروعي
والله انه لآمر عجيب ، الآن يسبون ويتهمون الأمم المتحدة ببيع القضية وخروقات يوميا مع تحشيد بحري كبير واليوم تم إفشال محاولات تسلل لجنود ومرتزقة العدوان
فبا ترى لماذا هذا الإصرار على إفشال وقف التهدئة تمهيداً لوقف الحرب؟
من خلال متابعتي لعملاء السعودية والإمارات وتصريحات ومقابلات منافقي الإعلام التابع لهم سأخبركم بالسبب وببساطة متناهيةجدا:
محليا أوجد المال السعودي طابورا طويلاً من المرتزقة إبتداء من الماكثين في فنادق الرياض وعواصم العدوان، مروراً بآلاف الإعلاميين والذين أنشئت لهم عشرات القنوات المحلية والعربية بهدف نقل صورة غير حقيقية لواقع العدوان، بالإضافة إلى مئات الآلاف من المرتزقة الذين جندهم العدوان بغية تنفيذ مخططاته ومصالحه بأياد يمنية، وجميع هؤلاء ستقف رواتبهم التي تصرف لهم من السعودية في حال انتهت الحرب.
وعربيا تواطأت بعض الأنظمة العربية مع العدوان على اليمن منحنية أمام الريالات السعودية، وبعضها أرسلت جنودها وقواتها لتقاتل الشعب اليمني تنفيذا لأجندة السعودية الرامية لتقسيم اليمن إلى أقاليم متناحرة والسيطرة على أماكن الثروة ومناطقة الاستراتيجية الحيوية فيه خدمة للمشروع الأمريكي لتقسيم المنطقة برمتها.
ومن بعيد نجد الولايات المتحدة الأميركية وحلفاءها الغربيين في “الناتو” أول المستفيدين من العدوان على اليمن فهي تجني مليارات الدولارات من خلال بيع السلاح لدول العدوان وكلما استمر العدوان فهي ستجني المزيد من المال وهذا لم يعد خافيا بل ظهر إلى العلن فنجد أن الإدارة الأمريكية وخصوصاً عقلية التاجر ترامب متمسكة بإبن سلمان من أجل المال رغم إفتضاح جرائمه أمام العالم، على الرغم من أن مجلس الشيوخ قد ضاق ذرعا من اهتزاز الصورة الأخلاقية التي تحاول أمريكا رسمها لنفسها في العالم..
(الدراهم مراهم)