النظام الإمبريالي الرأسمالي أثبت فشلة من خلال سياسته في خلق الصراعات وإزعاجه للعالم .

إب نيوز ٣١ ديسمبر

 

مصطفى حسان

النظام الإمبريالي الرأسمالي ذات الأساس والتنظير الإقتصادي اليهودي يعتمد في سياستة على عمليات الربح والخسارة وقد حقق نجاحاً مستمراً بعد الحرب العالمية بفضل السياسة الإقتصادية اليهودية التي تمكنت من السيطرة على الإقتصاد العالمي والتحكم بأليات نظامة المصرفي الذي ساعده بهذا النهوض إنهيار دول الغرب الشرقي والغربي في الحرب العالمية الأولى والثانية كونها كانت فرصة لنهوضها كدولة عظمى وتوسع أطماعها للسيطرة على العالم ومواردة .

في الوقت الراهن يشهد تطوراً خطيراً في الأزمات وإزدياد نشوب الصراعات الدامية الذي أنعكس أثرها على العالم أجمع ومجتمعاتة وهددت مصالح الجميع وتوجه أصبع الإتهام الى أزمة النظام الرأسمالي في أفتعال تلك الأزمات بتدخلاتة السافرة في الشؤن الداخلية للبلدان إستخباراتياً وبحكم إمتلاكة للورقة الإقتصادية فقد تم توظيفها كجزء من حروبة بفرض عقوبات وحضر إقتصادية تذمر منها الصديق والعدوا وبحكم إمتلاكها للقوة فقد تم توظيفها في التهديد وشن الحروب وإثارة النبرات الطائفية والعرقية ونشوب أزمات وصراعات مزمنة وإقتتال طائفي هدد أنظمة الدول ومصالحها حتى أصبح هذا النظام الرأسمالي ذات القطب الواحد مزعج وأصبح من الواجب والحتمي أمام المنظومة العالمية البحث عن بديل لهذا النظام الذي سئم منه حتى الأمريكيون أنفسهم الذي ساقهم الى حروب أبدية مع الناس أضاعت أموال طائلة بدون نهاية محددة .

بالطبع النظام الأمريكي الرأسمالي أغرق نفسة بدخولة بحروب مباشرة في إفغانستان والعراق ولم يحقق شئ سوى القتل والدمار لتلك البلدان ورغم كل ما حصل فهي البذرة الأولى لإنهيار النظام الرأسمالي وسيلحق بنظيرة النظام الماركسي الشيوعي وكل هذة الإنتكاسات دفعت الدولة العميقة في أمريكا لإعادة الحسابات والعزوف عن تلك السياسات التي وسعت دائرة العداء لأمريكا وأثارة السلبية على الإقتصاد والإنقسامات الداخلية وإعتراف ترامب بفشل المشروع الأمريكي في الشرق الأوسط وما يخشاة الكثير من الناس أن يتحول هذا الفشل الى إنتقام أمريكي لإعادة هيبتها وتمركزها عالمياً وتوجية ضربة قوية لمن كان السبب في إهانتها بالفشل والهزيمة ألا وهوا الرأس الداعم لحركة المقاومة الذي أفشل كل المخططات الأمريكية والصهيونية وقد ربما تنشب حرب عالمية ثالثة .
والله أعلم

You might also like