إتفاق السويد من المسؤل عن فشلها ؟
إب نيوز ٦ يناير
مصطفى حسان
هذا السؤال في غاية الأهمية ويحتاج دراسة من خلال وضع تصنيف متسلسل لكل المشاركين في العدوان على اليمن والأهداف الإستراتيجية لأطماع كل منهم .
السعودية من أكثر الدول المجاورة المساهمة في عدم إستقرار اليمن منذ نشأة مملكة بني سعود وكل ما حصل من إختلالات في البلد نجد إن السعودية هي الوحيده لها اليد الطولى في كل مشاكل اليمن .
للنظر الى حالة النظام قبل ثورة 21 سبتمبر كانت عبارة عن مكونات وتكتلات تمتاز بإمتلاكها للقوة ورأس المال الذي عزز ظهورها وتمكنها من السيطرة على كل مفاصل الدولة بينما كانت بقية التكتلات السياسية في الهامش وضعيفة والسبب إن تلك المكونات القوية عبارة عن مرتزقة تخدم الأيادي الخارجية وتستمد منها قوتها وتمويلها فقوي نفوذهم داخل النظام .
أول تكتل قوي هوا التكتل القبلي الممثل بالمشيخات بما يمتلكة من القوة القبلية ورأس المال والشركات والإستثمارات في الداخل والخارج الذي أحتضن حزب الإصلاح هذا الحزب لدية إستثمارات ولدية مؤسسات تعليمية وجامعات فكانت لة جذور وقواعد قوية وبنا كل هذة الثروة من صناديق التبرعات للقدس وإفغانستان واﻷموال المتدفقة من السعودية ثم الجماعات السلفية المعتنقة للوهابية والمجندة للقضاء على المذهب الزيدي وبنت الكثير من المعاهد في كافة مناطق الجمهورية وتتلقى تمويلها من السعودية في الجانب الأخر هناك النظام نفسة بزعامة الرئيس السابق والذي نشب خلاف من تحت الطاولة مع التكتل القبلي وأنصاره الذي يتلقى الدعم من السعودية والرئيس السابق قام بذكاء بالبحث عن بديل قوي وثري وند للسعودية فأتجة الى الإمارات الذي قدم لها الموانئ الجنوبية بعقود إيجار بعد تدمير شركة الموانئ البحرية اليمنية وفنش كل كوادرها وموظفيها وبالتالي أنقسم اليمن بين فريقين متسابقين هم السعودية والإمارات وعند إندلاع ثورة 21 سبتمبر وإعلان مولد جديد لليمن بالقضاء على العملاء ورفع الوصاية بعدها تورجمة تلك الإنقسامات الى توحيد الندين السعودي إماراتي وجمعتهم المصالح المشتركة لكي يحافظ كل منهما على مكتسباتة التي حققها في اليمن فشنوا الحرب على اليمن بكل صلف .
الدور الأمريكي الصهيوني هنا هوا الأهم وهوا العقل المدبر والمخطط والمشرف والداعم ولهم أهداف إستراتيجية بعيدة المدى لما يتميز به اليمن من الموقع الإستراتيجي فاليمن بالنسبة لأمريكا وإسرائيل هدف إستراتيجي أما بالنسبة للسعودية والإمارات فهم مجرد أذناب وتابعين ومتلقيين للأوامر وبناءً عليه فإن أمريكا هي صاحبة القرار بإيقاف الحرب أو عدم إيقافة وإفشال إتفاق السويد أو نجاحة وبالنسبة للسؤال من المسؤل عن فشل الإتفاق ?
الأمم المتحدة هي المسؤلة طالما تبنة هذا الإتفاق والجيش الوطني واللجان الشعبية قاموا بتنفيذ الإتفاق وتحلوا بالصبر والهدوء عندما أخترق الطرف الأخر الإتفاق والضامن في هذة الحالة هي الأمم المتحدة فلولا وجود الأمم المتحدة في الوسط لظلت القوات الوطنية في مواقعها دون إنسحاب وعليها أن تلزم الطرف الأخر بالتنفيذ مالم فتعتبر مؤامرة الأمم المتحدة شريك فيها وهذا نقض للعهود .
السعودية مجرد ذنب تابع وهي تنفذ الأوامر الأمريكية فبالطبع الضغوط أمريكية لإخراج السعودية من المستنقع الذي غرقت فية طوال أربع سنوات حتى أستيقن العالم وآمن أنها ثورة شعب ولو كانت مليشيات لما أستطاعوا أن يصمدوا إسبوع واحدً