أسطورة العصر والزمان والمكان !
إب نيوز ٧ يناير
كتبت /حنان غمضان
من يضاهي المرأة اليمنية الصامدة الثابته الصابرة المحتسبة لله في كل أمورها
حيث شكلت المرأة اليمنية رقم صعب لايستهان به في جميع المجالات سواء عسكريا أو سياسيا او اقتصاديا أو ثقافيا أو توعويا أو إعلاميا خلال العدوان فلم تقف موقف المتفرج ووطنها ينتهك أرضا وانسانا أو أنها جعلت من العدوان الغاشم نقطة توقفها بالمضي قدما نحو الدفاع عن وطنها بل على العكس جعلت من العدوان مرحلة مفصلية لتوضيح للعالم أجمع عظمة وشأن المرأة اليمنية حيث كانت ومازالت وستظل رمز العطاء الذي لايجف نبعه
فهي أم واخت وزوجة وبنت الشهيد والجريح والاسير والمجاهد فإذا قلت أنها تنافس القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير التى تدك معاقل العدوان لاابلاغ فيها
فهي تقذف الرعب في معنويات العدو بجلدها وصمودها وثباتها حيث
تحركت قولا وفعلا في مجابهة العدوان بالمشاركة في المعارك الضروس بروحها وفلذة كبدها وكأنها الحاضر روحا الغائب جسدا فقط
رفدت الجبهات بكل غال ونفيس ولم تهن عزيمتها يوما في رفد الجبهات حتى وإن زف اليها ابنها شهيدا تستقبله بالزغاريد والحمد والشكر لله وتستقبله باليد اليمنى واليد الأخرى تجهز ابنها الاخر لتدفع به إلى مترس أخيه الشهيد لينكل باعداء الله
وان استقبلته جريح زادت في الحمد والشكر لله و اهتمت به واعتنت به ليعود إلى ميادين الوغى لينكل باعداء الله حتى يتحقق له إحدى الحسنيين النصر أو الشهادة
وان علمت أن ابنها أسير زادت عزيمة وقوة في رفد الجبهات بكل ماتملك لتنكل باعداء الله وتحيك نصر الأسير من خلق القضبان
جعلت المرأة اليمنية الصامدة الثابته ثبوت الجبال الرواسي أيامها كلها في خدمة قضيتها العادلة واخرجت مكنون قلبها المكلوم لتحيك معالم النصر المبين من ابداعاتها ففي ظل العدوان نبغت الكاتبة والشاعرة والرسامة ووووو لتسخر كل افكارها لمجابهة العدوان ورغم الحصار والعدوان ظهرت اليد اللي تبني الوطن وتحاول الإكتفاء الذاتي وتخلق من الحصار فرصة للتحدي وكسر العدوان الغاشم
متخذة خطى الزهراء سلام الله عليها وعلى ابيها المنهج القويم الذي تسير عليه
جسدت المرأة اليمنية الحرة الابية أعظم معاني الصمود والثبات سواء كانت متعلمة أم غير متعلمة
فهمها الأول والأخير كيف تدافع عن وطنها وكيف تجعل منه أسطورة العالم
المرأة اليمنية هي اليد التي تبني واليد التي تحمي الوطن فسلام الله على كل أم وزوجة واخت وبنت الشهيد والجريح والاسير والمفقود والمرابط
#انفروا_خفافا_وثقالا