انتصرنا وسننتصر .. وليخسئ الخاسؤون !
إب نيوز ٩ يناير
بقلم / ناجي العودي
سأبدأ مقالي بقول الشاعر:-
هاهو النصر بساحاتي يصلي
حاملاً فوق ذراعيه المشاعل
-هاهو النصر يلوح ويرفرف مع كل نسمة صباح ومع كل ترنيمة طير وتسبيح مجاهد وبندقيه..
– هاهو المجد أمامك أيها اليمني من صنيع المجاهدين الأنصار واللجان الشعبيه..
– هاهم أنصار الله يرتادون مواقع ويسيطرون على مواقع ويغتالون أحلام عدوان بائس ويرفعون أعلام وطن يشهد له التأريخ..
– هاهو المجد يلوح بالنصر مع كل جولة مشاروات،، ومع كل وطيس حرب .. ومع كل حوار صادق..
-أنتصر الشعب اليمني وسينتصر .. وبأي وجه ستظهرون أيها المرتزقة؟
كيف ستخاطبون الشعب اليمني؟ وقد حاولتم أن تبيعوا كرامته لولا صمود الأنصار واللجان وقد خنتموه وخنتم التراب..
بأي لغة ستتحدثون؟ وقد ذهب ماء الحياء والحياة من وجوهكم؟؟
– حقاً .. من باع أرضه وعرضه لارحمة له ولا شفقه . فليس هناك جرم أكبر من بيع الوطن ومحاربة المدافعين عنه تحت مايسمى العدوان الغاشم الذي لم يدع حرمة إلا وانتهكها..
خبتم وخابت مساعيكم
فشلتم وفشلت طموحاتكم
هزمتم وهزمت جيوشكم..
والقادم أسوأ لكم أيها الباعة الرعاع..
وأخيراً..
أيها الشعب اليمني الصامد والصابر والمرابط..
الأنصار في واجهة الدفاع ضد كل الأمصار العابثه ولديهم لغتين..
لغة السلاح:- لمن حاول ان يعتدي وهي لاترأف بعميل ولا تقبل محتل لأنها مخلصة إخلاص أسكر العالم ونقله الى عالم الحيارى والمخمورين بسبب هذا الصمود الأسطوري الذي يتمتع به مجاهدينا
لغة البيان:- وروادها رجال المشاورات الذين ترتعد من لهجتهم فرائص الأعداء وتهتز لكلماتهم وخطواتهم الأرض وهؤلاء يواجهون العالم .
والصنفين السابقين هم ماتبقى من الإخلاص للوطن وللقياده وبوجودهم قد أنتصرنا وسننتصر مع كل جولة مشاورات ووطيس حرب…