هل أصبحت حكومة عبد المهدي في العراق مشبوهة !!
إب نيوز ١٠ يناير
مصطفى حسان
من خلال الإطلاع للكثير من الكتاب العراقيين التي لم تبشر ولا بذرة أمل وتشير بأصبع الإتهام الى رئيس الحكومة بالفشل في تشكيل الحكومة هذا يدعونا للوقوف عند عدة نقاط لكي نتمكن من وضع تصور تقريبي للوضع من خلال هذا اللغط والتصرفات الغير مسؤلة .
أولاً هناك حقائب وزارية عليهم تهم فساد وأشخاص لهم علاقة بداعش بكل شفافية هذة ظاهرة غير صحية وخطيرة على مستقبل العراق تعدد الأحزاب السياسية بشكل مفرط وكل منهم يريد فقط مشروعة وأصبحت الحكومة مجرد ملعب لسباق المتنافسين وزيادة في زرع الإنقسامات وهذة الظاهرة تعمل على تشتيت وإضعاف الجهود الإصلاحية في العراق وتهدد وحدتة بالإنحراف في وجهات النظر والعزوف عن المصلحة العامة للعراق ككل والإهتمام بالمصالح الحزبية الضيقة هذه هي المأساة للأسف ويمكن أن نقول أن أمريكا وإسرائيل تمكنوا من تحقيق هدفهم في العراق وهل زيارة ترامب للقاعدة الأمريكية جائت بدون علم الحكومة هذا لايعقل طبعاً وهناك إتهامات من بعض الكتاب والمحللين بأن عادل عبد المهدي تم إيصالة لرئاسة الوزراء حسب رغبة أطراف عديدة وإرضاءً للسفارة الأمريكية .
فما دام الأمر كذالك فإن الوضع المفترض في العراق أن من قدموا الدماء والتضحيات للقضاء على عناصر الإرهاب المجلوبين من كل دول العالم للقضاء على الهوية العراقية وتقسيم البلد أن يفرض نفسة ككيان سياسي في جميع مفاصل الدولة ويضع العالم أمام الأمر الواقع للسعي باﻹعتراف به وإحترامه كونة المنتصر كما هوا حاصل في سوريا وبعد إنتصار الجيش السوري المقاوم الذي تتقاطر اليه الدول لإعادة فتح السفارات وترميم العلاقة مع النظام السوري بعد إن فشلت كل مخطاطاتهم في تدمير سوريا وتقسيمها والذي أدهشني عندما قرآت احد المنشورات بأن مصر والأردن تتعامل مع العراقيين وجوازاتهم طائفياً ومذهبياً مع تواطؤ من أحد وزراء الحكومة في تهوين والتقليل من حجم هذه الإهانة كونها سياسة إقليمية .
بالطبع هذا نوع من الهيمنة الخارجية على نظام الدولة وسياستها هذه الهيمنة التي تنعكس سلبيتها على المجتمع وثقافتة والتي ينعكس بدورها على حريتة في الإختيار لنظامة ولسياستة لأن أمر حرية الإختيار أصبح مرهوناً بسياسة إقليمية مهيمنة تجاري مصالحها الإقليمية بفرض أنظمة وصاية أو دكتاتورية أو ليبرالية الى أخره من الأنظمة التي ترسخ في أذهان المجتمع ثقافة عبودية ومشتتة حسب تشتت طوائفة المتصادمة التي لا تهتم ببناء الإنسان فكرياً بل تفكك نسيجة الإجتماعي لكي تستفيد من ثروات ومقدرات هذا البلد