من ينقذ المستأجر من تعسفات المؤجر؟

إب نيوز ١٣ يناير

وفاء الكبسي

أطالب بوضع حل لكل المستأجرين من تعسف وظلم وطمع أصحاب العمارات والبيوت ،لأن قضية التراحم بين الناس هي قضية الاسلام الأولى وقد دعا الاسلام في تكامله الى الرحمة والتراحم والتكافل والرفق في كل الأمور فكيف وأن كان هذا الشخص جريح قدم وضحى من أجلنا وأجل الوطن هل هذا جزاءه أين الأحسان لمن أحسنوا ألينا فهل جزاء الاحسان الا الاحسان؟
الله المستعان فلتكن قضية رأي عام لأن أي تعدي على أسر الجرحى والشهداء هو تعدي على الوطن ولايجب السكوت عليه..
إلى أي درجة وصل الجشع بأصحاب العماير واعمى بصيرتهم الى درجة الظلم والتعسف وعدم مراعاة ظروف المستاجرين خاصة واحنا في ظل عدوان ظالم ولايوجد مرتبات ، أين التعاون والتكافل والتراحم فيما بيننا والوعي بهذه القضية ولنا في رسول الله القدوة ، وخاصة عندما يكون هذا الشخص محسوب كمجاهد ومن انصار الله وكلنا يعلم بأن المجاهدين مثلوا النموذج الأرقى للإنسان المؤمن المحسن المآثر الذي يؤثرون على أنفسهم ولوكان بهم خصاصة أي حاجة ..
المدعو عبدالجليل عبدالله الكبسي مثال ونموذج للانسان المزايد وليس المجاهد والانسان الجشع النهم الذي همه نفسه مع انه مقاول وصاحب عدة عمارات ، فأين انسانيته عندما هددجريح بالطرد خارج البيت بل وقام برفع الايجار، فهذا وغيره من اصحاب البيوت الجشعين لايمثلون الاسلام ولا الانسانية ولااليمن بل هم أقرب للعدوان لأنهم فاقموا من معاناة المستاجرين ومعاناة أسر المجاهدين المرابطين في الجبهات والجرحى وأسر الشهداء ، فمن سينقذ المستأجر من ظلم وتعسف المؤجر ؟
فالله الله فيهم والاهتمام بهم ورعاية أسرهم .