النظام الإسلامي خير نظم الحياة !

إب نيوز ١٣ يناير

عبد الملك سفيان

الدين الحق القائم على الأيمان بالله سبحانه وتعالى، هو حاجه ورغبه فطريه، كماانه ضروره وجوديه وحياتيه لدى بني الانسان.والدين هو الوسيله الاخلاقيه لأشباع الحاجات والرغبات والطموحات الانسانيه الفطريه بالطرق المشروعه.انه لايمكن لبني الأنسان ان ينعموا بالدنيا بالخير والعدل والحريه والسلام دون ما تعتمداسس حياتهم على الدين الحق.ولقد خلق الله سبحانه وتعالى الوجود والكون والحياه وسخرها لبني الانسان واستخلفهم في الارض ليعمروها على هداه، وانزل القرءان الكريم من لدنه منظما لحياة بني الانسان وليحقق لهم الدين الاسلامي الحنيف الحياه الطيبه السعيده في الدنيا والأجر المضاعف في الاخره.والدين الاسلامي هوالدين الوحيد القدير والجدير بقيادة الحياه الحره الكريمه لبني الانسان، فهوالنظام الرباني من الله سبحانه وتعالىالذي يجمع بين خيري الدنيا والاخره، ولا يمكن ان يتمكن بني الانسان من بلوغ قيم الخير والحق والعدل والحريه والسلام وان تنعم بالسعاده في الحياه الابه فهوالذي يعطي للحياه معناها العظيم وللانسان قيمته العليا.ان الدين الاسلامي الحنيف المحمدي الاصيل هوخير نظم الحياه وافضلها لبني الانسان، فهو ثوره انسانيه لاتنفصل فيها العقيده الدينيه عن الحياه ولا المضمون الروحي للدين عن الجانب الاجتماعي.كماان توحيد الخالق سبحانه هو جوهر العقيده الاسلاميه وبهذا التوحيد يحررالدين الاسلامي بني الانسان من العبوديه لغير الله سبحانه.
ان الدين الاسلامي ثوره اجتماعيه انسانيه في وجه الظلم والظالمين والطغيان والطغاه والاستبداد والمستبدين والاستكبار والمستكبرين والفساد والمفسدين والاستغلال والمستغلين والارهاب والارهابيين وهو دين لاحلال وتمكين قيم الخير والحق والعدل والحريه والسلام في العالم.
وتقوم رؤية النظام الاسلامي المنبثق من جوهر الدين الاسلامي الحنيف المحمدي الاصيل، في تنظيم الحياه لبني الانسان ابتداء على اسس وجدانيه وفكريه وسلوكيه ايمانيه بعظمة الخالق سبحانه وتعالى وبكرامة المخلوق الانساني، وبالتالي يأتي لاحقا تنظيم الدين الاسلامي لكل جوانب الحياه الكريمه لبني الانسان الاجتماعيه، السياسيه، الاقتصاديه والثقافيه..الخ على اساس من هذا المنطلق السامي الرفيع لمقام الخالق وقيمة المخلوق.
ولقد تعرض الدين الاسلامي الحنيف المحمدي الاصيل عبر تأريخه والى اليوم الى المخططات التأمريه والى معاول الهدم الاموي الوهابي الرجعي، والاستعماري الغربي، واليهودي، وكما هوماثل اليوم من تعرض الاسلام والمسلمين للهجمه العدوانيه الارهابيه التدميريه التي تشنها قوى تحالف الاستعمار الامبريالي الرأسمالي الاستغلالي االتوحشي الجشع الصهيوني الغربي الوهابي الامريكي الاسرائيلي اﻻبريطاني السعودي الاماراتي توابعهم.
واليوم الاسلام الحنيف المحمدي الاصيل بحاجه الى الايادي النظيفه القويه والعقول النيره والنفوس الطاهره النقيه الخيره الابيه الكريمه المضحيه لحمل راية الاسلام ومشعله لنشر قيم الخير والحق والعدل والحريه والسلام والمحبه في العالم، وعلى هدى من نوره، وهذا ما يقوم به اليوم القاده الاسلاميين الاخيار الافذاذفي عالمنا العربي والاسلامي، سماحة السيد علي الخامنئي مرشد الثوره الاسلاميه بايران وسماحة السيد حسن نصر الله سيد المقاومه والتحرير زعيم حزب الله وسماحة السيد عبد الملك الحوثي قائد المسيره القراءنيه الضافره زعيم انصار الله