أكذوبة الأمم المتحدة وهي جزء من المخطط الغربي الكبير للقضاء على الإسلام برمته .
إب نيوز ١٤ يناير
مصطفى حسان
عند الإستطلاع على وضع المنظومة العربية المعتوهة وتزداد تدهوراً مع تقدمها في السن وأنتقلت هذه العدوى من الأنظمة الى شعوبها فقسمتة الى طوائف متناحرة ونتيجة لذالك أصبحت الأنظمة وشعوبها مسلوبة الإرادة بالطبع هذا الوضع لم يكون حالة طارئة ولكنة مر بالفترة الزمنية المقرره له وفقاً لمخطط مدروس وأستغرقة سنوات طويلة في إستكمال جميع مراحل المخطط للوصول التخريب الكامل بالإنتزاع التدريجي لكل القيم العقائدية والإجتماعية وتمييعه وتحويلة الى مجتمع إنتهازي ومبتز فتنعكس هذة الصفة على تشكيل نظامة فيكون أيضاً إنتهازي ومبتز فيسهل للأيادي الخارجية إختراق كل من النظام والمجتمع .
وبالتالي لايوجد نظام عربي محصن تحصيناً كاملاً لأن هذه الأنظمة وصلت الى السلطة اولاً وصلت معضمها الى السلطة عن طريق الإنقلابات وبضوء أخضر للأيادي الخارجية الذي عززت بقائها في السلطة أو أنظمة دكتاتورية سواء كانت حزبية أو ملكية تركزت إهتماماتها في بناء أجهزة إستخباراتية لم تكن مهمتها في الحفاظ على الأمن القومي للبلد إلا من ناحية الشكل فقط لكن المضمون كانت توظف لحماية عروشهم وبقائهم على السلطة فأصيب المجتمع باليأس والإحباط فتحول أفراده الى إنتهازيين ومبتزين وتركز أهتمامهم على البحث عن المصالح وفي ظل هذا المناخ الملائم من تفكك الملكات أستطاع العدوا أن يخترق المجتمع ونظامة فكان هذا الأثر في الأفراد سببتة الأنظمة أما بالنسبة لإفساد الجانب العقائدي فهذا الدور قامت به دول النفط وعلى رأسهم مملكة بني السعود التي أنفقت الأموال الطائلة الذي أغرى الشباب فقاموا بتحويل الإسلام التكافلي الى إسلام متنازع فتعمقت الخلافات والشحناء والبغضاء وهذا ما كان يريدة العدو فكلها أنظمة عميلة دمرت الوطن العربي وبنيتة التحتية وخلخلت عقيدتة الصحيحة فأهتزت ملكاتة وأصبح غير واثق بإدائة وينضر الى الغرب بأنهم الأكفئ والأجدر وهذا أدا الى إنزلاقة في مستنقع الحاجة اليهم علمياً وسياسياً وإقتصادياً حتى العادات والتقاليد والسلوكيات يكتسبها من دول الغرب بسبب عدم ثقتة بعاداتة وتقاليدة وسلوكيات أبائة وأجدادة على أساس أنها سلوكيات مغلوطة ومتخلفة ووفقاً لهذا ما هي النتيجة التي حصلت عليها المجتمعات العربية هوا الإنحطاط الأسوء والحروب الداخلية وتدمير بنيتهم المادية والإجتماعية وتدمير عقيدتهم الإسلامية ووضعها في قفص الإتهام بأنها سبب التخلف .
الأمم المتحدة هي إكذوبة العدوا الصليبي فهي لم ولن تحل مشكلة في دول الشرق الأوسط وإنما تدير الخلافات لتعمق النزاعات وتزيدها تعقيداً لأن الأمم المتحدة هي أصلاً جزء من مشروعهم في القضاء على الإسلام وتدمير القومية العربية ماذا عملوا في إتفاقية إستوكهولم بشأن اليمن إختراقات من قبل العدوان في الحديدة كل يوم ولم تحرك ساكناً فحذاري حذاري أنها تدير النزاع بميزان سياسي خبيث بحيث لا يستقوي طرف على أخر بحيث تضمن ديمومة النزاع بحيث يظل المجتمع منهك لا يستطيع الإرتقاء بنفسة حتى وإن توفرت كل مقومات النهوض