ومنكم يا سماحة السيد حسن نصر الله نستمد الاباء .
إب نيوز ١٧ يناير
إكرام المحاقري.
هو ذاك المنهج الحق الذي قد سرتم عليه ، وضحيتم من أجله ، وجعلتموه لكم سبيلا وهدفآ ، هو ذاك المبداء ألقراني السامي الذي قد أقمتم الدين به ودحرتم الاعداء بفوهة بندقيته ، وأذهلتم العالم بقوة عزمة ومصداقيته ، هو ذاك ماسار عليه الشعب اليمني الحر الأبي ، وجعله له سراط مستقيم ، وسار عليه كنهج قويم ، وصار به منتصرا شامخا داعسا لكل الاباطيل .
فموقفكم يا سماحة السيد حسن نصر الله في وجه الصهاينة ، هو موقف المجاهدين اليمنيين وكل الشعب اليمني الحر الابي اليوم في وجه العدوان العالمي ، منكم تعلمنا ، وبكم اقتدينا ، وبكلامكم أرتقينا ، وكما اعتزيتم بنا فنحن نعتز ونفتخر بكم .
قبلتكم هي قبلتنا ، وهدفكم في إجتثاث الطاغوت هو هدفنا ، وثقافتكم القرأنية هي ثقافتنا ، ورؤيتكم في قرب النصر هي رؤيتنا ، وثباتكم هو ثباتنا ، فلا يوجد فرق بينكم وبيننا ، فانتم ونحن مؤمنون حقا وقد بعنا أنفسنا من ربنا ، في سبيل نصرة قضيتنا .
شهادتك لنا زادتنا عزا وفخر ورفعتا وعزما وقوتا ، وصمودا وتجلدا في وجة المعتدين ، وقد وضعنا هذه الشهادة الطاهرة المنصفة تاج فخر على رؤوسنا .
لنا الفخر بكم يامن افتخرتم بقائدنا ، ولنا المجد بكم يامن مجدكم قد تسطر في التاريخ علوا وعزا .
فيا سيدي وكما تمنيت ان تكون في صفنا ، وفي جبهات االوغا تقاتل يد بيد معنا ، فنحن نقول لك ، انت معنا بقلبك ، وبخطاباتك المنصفة ، وبموقفك الحق الصارم ، وفي مواجهة كيد المعتدين منكم قد استفدنا .
ونقولها لكم عهد وعزما وثقتا ، بانا ثابتون ، شامخون ، صابرون ، مهما ازدادت جراحنا ، ومهما سفكت دمائنا ، ومهما بطش العدوا في التعامل مع يمننا وإضطهاد كل حقوقها .
وكما كان النصر حليفكم في حرب تموز ، سيكون في هذة الحرب العالمية على اليمن حليفنا .
وستمر الايام والدهور ، وسنكون نحن واياكم في خندق واحد ، وفي جبهة واحدة ، في مواجهة العدوا الصهيوني من اجل تحرير القدس المغتصبة قبلة المؤمنين ، وستثبت الأيام ذلك ، وسيحقق الله مرادنا ، وسيعتز العالم بفضل الله بايديكم وايادنا .
وسيعتز التاريخ بكم وبنا ، وستكون أمريكا وإسرائيل وكل أذنابهم في الحضيض .
فالعزة ( لله ولرسوله وللمؤمنين ).