لا تعويل على الأمم التحدة نحن معتمدين على الله عليكم بالثبات والمرابطة يارجال الرجال .
إب نيوز ٢٠ يناير
مصطفى حسان
التهاون الأممي مفضوح من البداية ووظيفتها هوا إدارة النزاعات لصالح القوى العالمية المهيمنة وإستكمال مخططاتها فكلما دخلت الأمم المتحدة ( الأمم المفرقة ) في حل أي صراع فتخرج من هذه المنطقة وهي مفككه ذات نظام هزيل شخصياته السياسية عميلة مدعومة من قوى الهيمنة العالمية في إضعاف مؤسساته ونشر الفساد فيها لكي تظل متعثرة .
نوزنها بالعقل طالما وعدوي معروف ويشار اليه بالإبهام وهوا المسيطر على الأمم المتحدة وعلى قراراتها وهوا الذي أدخل اليمن في البند السابع وهوا الذي شرع نقل البنك المركزي الى عدن وسبب المأساة الإنسانية الكارثية كما وصفتها الأمم المتحدة بهذا الشكل وتباكيها المزيف والمتثعلب وسينياريوهاتها الطويلة والمعقدة في إصدار البيانات والشجب والإدانه حتى تصاب الدولة ونظامها ومجتمعها باليأس فهذة هي نظرية التآكل البطئ الذي شرحها الأستاذ / طالب الحسيني تقوم بتنفيذها هذه المنظومة الدولية .
أمريكا وإسرائيل وبريطانيا عندما رأوا هزيمة التحالف ووقوعه في مستنقع عميق لجئوا الى تحريك الأمم المتحدة وبتصريحات متفائلة بإيقاف الحرب في اليمن سمعناها كثيراً عبر قنوات الإعلام وإذا تأتي بالجنرال/ باتريك كاميرت لكي يتلاعب بإتفاق إستيكهولم الصوري ويسمح للطرف الأخر بإختراق الإتفاق كل يوم وهاهوا العدوان يتجاوز قوانين الأمم المتحدة ويصعد بغاراته الجوية على صنعاء مستهدفاً البنية التحتية والمصانع أما بالنسبة لما ينشر أنهم كانو يريدون إستهداف مصانع الطيران المسير فهذا الكلام لا صحة له لماذا ? .
لأنهم يعلمون إن الجيش واللجان الشعبية الأقويا في أرض المعركة وفي نزال الميدان هم أقويا بمخابراتهم وسريتهم ولن يتمكنوا من إختراقهم وإدراكهم حتى وإن جمعوا كل التقنيات اللوجستيه العالمية إنهم اعجوبة التاريخ الحديث أذهلوا جنرالات السياسة العالمية وقصفهم للبنية التحتية هو إنعكاس لغيضهم وشعورهم بالهزيمة فالنصر لشرفاء اليمن المرابطين في جبهات العزة والكرامه فلا قلق أبداً فهم الأعلون