ما تحتاجه المجتمعات العربية والإسلامية في ظل هذة أحداث العالم .
مصطفى حسان
ما تحتاجه المجتمعات العربية والإسلامية في ظل هذة المستجدات الجديدة على الساحة السياسية من حالات إحتقان وتفكك وتشرذم يستدعي الصحوة والتعويل على تنشأة جيل جديد وتربيتة على الأديلوجية الإجتماعية والسياسية من الموروث التاريخي للحضارة الإسلامية من أجل إعادة صياغة هويتنا العربية والإسلامية من جديد وفقاً للمعايير والأسس الذي بدأ بها خاتم الأنبياء محمد إبن عبدالله ونستمد منهجيتنا من القرآن الكريم وهذة تحتاج لفترة وإن كانت طويلة بعض الشئ المهم أن تكون هذه الفترة كافية لتغطية عمر جيل كامل .
فعملية التغيير لفترة عمر جيل كامل لكي يكون من الممكن إعادة هيكلة المجتمع بكاملة وتأهيله من جديد بأيدلوجبة موحدة للجماعات تحمل أهداف سياسية وإجتماعية وإقتصادية وعلمية ذات أسس إخلاقية سامية تعزز الروابط والعلاقات بين الفرد والمجتمع وبين النظام السياسي والمجتمع وتنظيم العلاقات مع المجتمعات الأخرى ذات الأديلوجيات المختلفه وفقاً لمبادئ الإسلام الحقيقية والأصلية ( ولا تكن فضاً غليض القلب فينفض من حولك ) ( وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين ) صدق الله العظيم البعيدة عن الأديلوجية المتطرفة المصنوعة بلباس الوهابية ذات الأهداف الصهيونية في تمزيق وحدة أفراد المجتمع الإسلامي وتحويله الى إقتتال طائفي ومذهبي أدى بأفراد المجتمع الى فقدان ثقتة بدينه الإسلامي كنظام دولة ناجح في إدارة شئون المجتمع في كافة مناحي الحياة وفقدان ثقته بنفسه وبإدائة ويترسخ لديه إعتقاد بأن مايتم تصديرة لنا من الخارج هوا الأكفأ والأصح