شهداء بعالمية المشروع !
إب نيوز ٢٣
كتب | همـــام ابراهيـــم
زمن حلّ بهذا العالم غير الموازين برمتها بحدث صغير فأصبح عالميا بتوقيت خلط ترتيبات هائلة منذ عصور ، إنها عظمة القرآن التي تظهر بعظمة نماذجه الواقعية التي تجسد حقائق آياته ، تلك هي مسيرة لها من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلا .
تمر الحروب تلو الحروب وما تكون لهم سوى تأهيل ليزدادوا قوة و بأسا إلى بأسهم وأن المتأمل للأحداث يتيقن أنها تهيء لهؤلاء تحضيرات لاستخلاف عالمي بعالمية المشروع القرآني الذي يحملونه مستجيبين لتوجيه الله ياأيها الذين آمنوا كونوا أنصاراً لله .
فعاليات متنوعة في مضامينها رسائل استنهاضية لهمم الرجال والأحرار والشرفاء وعودتهم بعد تغييهم عن مشروعهم وحقيقة وجودهم وكل ذلك تحت حصار الحديد والنار العالمي ذو المفعول التنكولوجي هو الأحدث في عصره الحاضر ، عدوهم الشيطاني الأكبر قد بانت في قرنه معالم حدبة ظهره وصار بعد حلبه ودفعه لهذا العدوان كالثور صريعا بعد ذبحه لاترى فيه سوى حركات سريعة لأرجله تتمرغ بين التراب ولاتراب !!
ومن في فعالية أسبوع الشهيد باليمن لانراهم يحيون ذكرى شهيد فقط !! بل يحييون أنفسهم بهذا الشهيد الذي قدم دمه روحه بكل إباء وشموخ وعزة واستبسال منقطع النظير حتى صار محسودا في مختلف بقاع العالم واستمدت بعض الشعوب من مواقف أهالي الشهداء الدفع برجالها لمواجهة الطواغيت وماالحشد الشعبي العراقي ببعيد عن ذلك وكل ذلك بعظمة الشهداء في اليمن وأهاليهم العظماء .
ابن سلمان وزايد وبضعة من المرتزقة المتسرعين المنخلعين من لباس هويتهم لتظهر سواءتهم قد اختاروا قدم من ضرب الله عليهم بالذلة والمسكنة وبداخل اليمن جنوبا معاناة واحتلال وقتل وتفجيرات واغتصابات بطرق وأساليب تظهر غضب وسخط الله حينما استسلموا لأعداء الله ولن تلقى لهم من الله ولي ولانصير .
كان الشهيد مدرسة الشهادة وبدمه وروحه هو مفتاح الأمن والسلام وصون العرض والأرض وظلت العزة والكرامة والشموخ والإباء بارزاً ظاهرا عاليا عزيزاً قويا بقوة الله العزيز الجبار ووعوده ، وما كانت هذه إلا بعضا من محاسنهم تجاه ابناء شعبهم وأمتهم الإسلامية التي باركها الله وبعطاءهم الكريم غرسوا فينا الهوية والانتماء والولاء السليم واستمدينا العزم والإرادة على إحدى الحسنيين وما بينهما الإيمان بمظلوميتنا وقضيتنا العادلة في الوفاء بالوفاء والإحسان جزاء بالإحسان وإن الله لمع المحسنين .
هذه المسيرة تسير دون توقف أو ملل أو كلل يتحرك حاملوها بإلهام إلهي وكأنهم سرب من النمل وخلية من النحل لاتتوقف لتزرع العسل وصدقا وبعد أربعة أعوام يقينا قد صارت الأمور سماوية وعصا موسى تلقف كل ما يأفكون بقدرات بسيطة كلاشينكوف أمام أقوى وأحدث ترسانة جوية وبرية وبحرية وتنكولوجية وبشرية تثبت والله متم نوره ولو كره الكافرون .
#همام_ابراهيم
#شهداؤنا_عظماؤنا
#انفروا_خفافا_وثقالا
#العدوان_يخرق_اتفاق_السويد
#نحو_جبهاتنا_وفاء_لشهداءنا