ويؤكد التقرير، أن المملكة السعودية تبحث الآن “عن ملاذ ينجيها من المستنقع الذي هوت فيه”.

وقالت الصحيفة الصينية، “إن التحالف العربي لم يسقط كما سقط اليوم، فمن جهة: قررت الولايات المتحدة الانسحاب من اليمن وتركت السعوديين في موقف حرج. ومن ناحية أخرى، مازالت القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح والحوثيين متماسكة، يصعب للغاية هزيمتهم من قبل قوات التحالف، كما لم تستطع قوات التحالف التمسك بما حققته في العام الماضي”.

ويذكر تقرير “آسيا تايمز” الصينية: “لم يمض وقت طويل من إشادة الرئيس الأمريكى باراك أوباما بالعمليات الأمريكية (لمكافحة الإرهاب) في اليمن، بأنها واحدة من أكثر القصص الناجحة في وكالة المخابرات المركزية، إلا أن الانسحاب المفاجئ من اليمن يشير، بقوة، إلى أن الولايات المتحدة ليست أكثر استعداداً لتحمل عبء الفوضى الذي خلقته المملكة العربية السعودية وحلفاؤها”.

وترى الصحيفة أن الانسحاب الأمريكي يشكل مشكلة لبيت آل سعود، ولكن ذلك ليس سوى غيض من فيض. أضف إلى ذلك أن الحليفين اللذين تشكلا لمناهضة التحالف السعودي – صالح والحوثيين – لايزالان في أوج ذروتهما متماسكين، يصعب للغاية هزيمتهما من قبل قوات التحالف. ليس هذا فحسب، استولت تلك القوتان على أسلحة أمريكية مزودة بالمُعدات بقيمة 500 مليون دولار.